بسبب فشله في السابع من أكتوبر.. قائد فرقة غزة بجيش الاحتلال يعلن استقالته

قالت هيئة البث العبرية، اليوم الأحد إن قائد فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي أعلن استقالته من منصبه، بعد 30 عامًا في الخدمة، بسبب فشله في مهمته لحماية مستوطنات غلاف غزة.

وفي السابع من أكتوبر الماضي، بدأت عملية «طوفان الأقصى» من فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على قواعد جيش الاحتلال في مستوطنات غلاف غزة، وقتلت بعضًا من جنود جيش الاحتلال، وأسرت البعض الآخر، لضمان إبدالهم بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.

بدورها، أفادت إذاعة جيش الاحتلال في وقت سابق من اليوم، بانتحار جندي بعد تلقيه أمرا بالعودة للخدمة العسكرية في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن أن 10 ضباط وجنود للاحتلال انتحروا منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة.

ومنتصف شهر مارس  الماضي أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه يواجه المشكلة الكبرى في الصحة النفسية غير مسبوقة منذ عام 1973، على خلفية الحرب بين الجيش وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

والشهر الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن استطلاعا داخليا في الجيش أظهر أن 42% فقط من الضباط في الخدمة العسكرية الدائمة يريدون الاستمرار في الخدمة بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة مقابل نسبة 49% سُجلت أغسطس العام الماضي.

يأتي هذا في ظل استمرار الخسائر الفادحة في جيش الاحتلال والتي لا يعلن عن غالبيتها، منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر من المقاومة الفلسطينية على قواعد جيش الاحتلال في مستوطنات غلاف غزة.