لنقص الغاز.. «موبكو» تلحق بـ«أبو قير» و«سيدي كرير» وتوقف إنتاجها

ذات مصر

أعلنت شركة مصر لإنتاج الأسمدة “موبكو” توقف مصانعها الثلاثة، بسبب توقف إمداد الغاز الطبيعي، لتلحق بنظيرتيها «أبو قير» و«سيدي كرير» اللتين أعلنتا توقف إنتاجهما أمس.

وقالت الشركة في إفصاح للبورصة المصرية، اليوم الأربعاء، إن «استمرار الموجة الحارة بشكل يزيد على المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من العام تسبب في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق». 

وأضافت الشركة أن «ذلك جاء بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي، وهو ما أدى إلى تأثر مخزون شبكة الغاز بالسلب». 

وتابع البيان: «وحرصا من الشركة المشغلة لشبكة الغاز وحفاظا على عدم إلحاق أي أضرار بمصانع الشركة بسبب هذه الظروف التشغيلية تم توقف إمداد الغاز الطبيعي عن مصانع الشركة، وذلك لحين تحسن الظروف التشغيلية للشبكة وبناءً عليه تم إيقاف مصانع الشركة الثلاثة».

وأمس الثلاثاء، أعلنت شركتا «أبي قير» و«سيدي كرير» للأسمدة والصناعات الكيمياوية، إيقاف الإنتاج بمصانعهما، بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي.

ولم تكن تلك الشركات الأولى في الإعلان عن توقف الإنتاج بسبب نقص الغاز، إذ أعلنت 5 شركات أسمدة مدرجة بالبورصة المصرية، في مطلع يونيو الجاري، توقف عمليات الإنتاج بمصانعها لمدة 24 ساعة مبدئيًا لحين استقرار ضغوط الشبكة بعد قرار خفض إمداد الغاز.

وكانت تلك الشركات هي: الشركة القابضة المصرية الكويتية وشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو) وشركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، لمدة 24 ساعة فقط، فيما لم تحدد شركة الصناعات الكيماوية المصرية (كيما) وشركة سيدي كرير للبتروكيماويات جدولاً زمنيا للتوقف.

وفي الوقت نفسه، كانت وزارتي البترول والكهرباء أعلنتا زيادة مدة قطع الكهرباء الرسمية “المعلنة” في البلاد إلى 3 ساعات بدلًا من اثنين، لمدة يومين، قبل أن يتم إعادة هذا الأمر في الأسبوع الجاري، مع وجود مناطق ينقطع فيها التيار لأكثر من 3 ساعات يوميًا.

وتعاني مصر من انخفاض إنتاجها من الغاز الطبيعي، الذي تراجع في 2023 للعام الثاني على التوالي بنسبة 11% عند أقل مستوى منذ 2017، على الرغم من الاكتشافات التي تعلن عنها الحكومة في هذا الصدد وتسوقه طيلة الوقت على أنه إنجاز.