«الحوثي» تعلن استهداف 4 سفن في 4 بحار مختلفة

ذات مصر

أعلنت جماعة الحوثي، استهداف 4 سفن تابعين لبريطانيا وأمريكا والاحتلال الإسرائيلي في 4 مسطحات  مائية مختلفة، ردًا على عدوان واشنطن ولندن على صنعاء.

جاء ذلك وفق بيان صادر عن المتحدث العسكري باسم الحوثى العميد يحيى سريع، ذكر فيه أن القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ نفذت بعونِ اللهِ تعالى أربعَ عملياتٍ عسكريةٍ نوعيةٍ استهدفتْ أربعَ سُفُنٍ تابعةٍ لثلاثيِّ الشرِّ الأمريكيِّ والبريطانيِّ والإسرائيليِّ وكانتْ على النحو التالي: 

وأشار “سريع" إلى أن العمليةُ الأولى نفذتْها القوةُ الصاروخيةُ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ استهدفتْ سفينةَ (MSC Unific ) الإسرائيليةَ في البحرِ العربيِّ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً بفضل الله.

وأضاف أن العمليةُ الثانيةُ نفذتْها القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ استهدفتْ سفينةَ ( Delonix ) النفطيةَ الأمريكيةَ في البحرِ الأحمرِ للمرةِ الثانيةِ خلالَ هذا الأسبوعِ .

وأوضح متحدث الجماعة أن العمليةُ الثالثةُ استهدفتْ سفينةَ الإنزالِ ( Anvil Point ) البريطانيةَ في المحيطِ الهنديِّ و كانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً بفضلِ الله.

وقد تم استهدافُ السفينةِ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ من خلالِ القوةِ الصاروخيةِ في القواتِ المسلحةِ اليمنية.

و لفت "سريع" إلى أن العمليةُ الرابعةُ نفذتْها القوةُ الصاروخيةُ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ استهدفتْ سفينةَ ( Lucky Sailor ) في البحرِ الأبيضِ المتوسطِ .

وجاءَ استهدافُ السفينةِ لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة، وفق ما أردف البيان.

كما أكد “سريع" أن عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لن تتوقفَ إلا بإيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزةَ.

استمرار استهدافات الحوثيين

وتهاجم الجماعة اليمنية جميع السفن الأمريكية والبريطانية، ردًا على عدوانهما المتواصل على اليمن، في حين تهاجم السفن الإسرائيلية تضامنًا مع أهالي قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال المستمر على القطاع لأكثر من 260 يومًا على التوالي.

وفي أواخر العام الماضي، أعلنت واشنطن تشكيل "حلف الازدهار" للتقليل من هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي، أعقبها الاتحاد الأوروبي بتشكيل تحالف "أسبيدس" لنفس الغرض، لكن استهدافات الجماعة لاتزال مستمرة، بل وتوسعت أكثر حتي شملت المحيط الهندي، فضلًا عن مرحلة التصعيد الأخيرة التي شملت البحر المتوسط مؤخرًا.