خلال مشاركتها في حملة انتخابية.. الإعتداء على المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية

ذات مصر

أفاد مسؤولون فرنسيون، اليوم الخميس، بتعرض المتحدثة باسم الحكومة، بريسكا تيفينو، لاعتداء أثناء الحملة الانتخابية، قبل أيام قليلة من الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في البلاد.

من جهته، قال رئيس الوزراء جابرييل أتال، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إن تيفينو، المرشحة عن التحالف الوسطي -الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون- ونائبها وناشطاً حزبياً، كانوا يضعون ملصقات انتخابية قرب باريس، مساء الأربعاء، قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 7 يوليو عندما هاجمهم بعض الأشخاص.

فيما أفادت وسائل إعلام أن تيفينو لم تصب بأذى وستواصل حملتها، إلا أنه تم نقل نائبها والناشط الحزبي إلى المستشفى. ولم يتضح بعد نوع الإصابات التي تعرضا لها.

من جهته، أعلن مكتب المدعي العام أنه فتح تحقيقاً في اعتداء بالسلاح على موظف عمومي، لكنه لم يقدم أي إشارة للدافع وراء الهجوم، وفق أسوشييتد برس.

يشار إلى أن فرنسا دخلت الأربعاء الشوط الأخير من سباق الانتخابات التشريعية المبكرة والتي قد تؤدي إلى وصول اليمين المتطرف إلى السلطة أو تحالف بين اليسار والوسط ويمين الوسط في خضم وضع غير مسبوق سياسياً في البلاد.

وجاء تحالف اليمين المتطرف في المركز الأول بنسبة 33.15 بالمئة من الأصوات، وتحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي شكلته أحزاب يسارية في المركز الثاني بنسبة 28 بالمئة، بحسب نتائج الانتخابات التي أعلنتها وزارة الداخلية للجولة الأولى من الانتخابات.

فيما جاء تحالف "معا من أجل الجمهورية" الذي يتزعمه ماكرون في المركز الثالث بحصوله على 20 بالمئة من الأصوات، وفق النتائج نفسها.

وفي الجولة الأولى تم حسم السباق على 76 مقعدا من أصل 577 مقعدا في مجلس النواب، وسيتم تحديد الفائزين بالمقاعد الـ501 المتبقية في الجولة الثانية التي ستجري في 7 يوليو الجاري.

وللحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان ينبغي على الأحزاب أو التحالفات السياسية أن يصل عدد نوابها إلى 289 نائبا.

الجدير بالذكر أن الرئيس إيمانويل ماكرون كان قد قرر في9 يونيو الماضي إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، بسبب فوز وسيطرة اليمين المتطرف على نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي والتي تم إجراؤها في وقت سابق من الشهر الجاري.