مدبولي يستقبل الرئيس الصربي بالعاصمة الإدارية

ذات مصر

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ألكسندر فوتشيتش، رئيس جمهورية صربيا، والوفد المرافق له. جاء اللقاء لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وحضر اللقاء من الجانب المصري كل من: الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير باسل صالح، سفير مصر لدى دولة صربيا.

وحضر اللقاء من الجانب الصربي كل من: السيد ألكسندر مارتينوفيتش، وزير الزراعة والغابات وإدارة المياه، والسيد تومسلاف موميروفيتش، وزير التجارة الداخلية والخارجية، والسيد زلاتيبور لونتشار، وزير الصحة، والسيدة يلينا بيجوفيتش، وزيرة العلوم والتنمية التكنولوجية والابتكار، والسيد ديان ريستتش، وزير المعلومات والاتصال، والسيد ميروسلاف شيستوفيتش، سفير صربيا في مصر، والسيد ألكسندر شابتش، عمدة بلجراد، والسيد نيهات بيشافيتش، عمدة نوفي بازار، والسيدة يلينا راديفويفيتش، عمدة أوزتسا.

وفي بداية اللقاء، رحّب رئيس الوزراء بالسيد ألكسندر فوتشيتش، رئيس جمهورية صربيا، والوفد المرافق له، مؤكدًا أهمية هذه الزيارة التاريخية في تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وذلك عقب زيارة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لصربيا في يوليو 2022.

وخلال اللقاء، ناقش الطرفان مختلف المجالات التي تهم البلدين، وتم التركيز بشكل خاص على إبرام اتفاقيات تعزيز التعاون الاقتصادي، بما في ذلك اتفاقية التجارة الحرة، التي من المتوقع أن تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين.

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه للتعاون مع صربيا في مختلف المجالات، منها الصحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

من جانبه، أكد الرئيس فوتشيتش استعداد صربيا لتعزيز التعاون مع مصر، ودعم الجهود المصرية في تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية، وأشاد بالإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها السوق المصرية.

وفي ختام اللقاء، أعرب الطرفان عن التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية وزيادة التعاون في المجالات المختلفة، مع التأكيد على أهمية استمرار الحوار والتبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين في المستقبل القريب.