بعد حادث «مجدل شمس».. نتنياهو يُعجل عودته من واشنطن إلى تل أبيب

ذات مصر

قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعجيل عودته من واشنطن إلى تل أبيب، بعد حادث مقتل 11 ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية في منطقة “مجدل شمس” الدرزية بالجولان السوري المحتل.

وقال مكتب نتنياهو في بيان: "فور العلم بالكارثة (حادثة مجدل شمس)، أصدر رئيس الوزراء تعليماته بتعجيل العودة إلى تل أبيب في أسرع وقت ممكن".

وزار نتنياهو الولايات المتحدة منذ الاثنين الماضي، وألقى خطابًا أمام الكونجرس، الأربعاء، أعقبه لقاء مع الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس في البيت الأبيض، وبعد ذلك عقد لقاء مع الرئيس السابق دونالد ترامب في مقر إقامته بولاية فلوريدا.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت السلطات في دولة الاحتلال مقتل 11 شخصا وإصابة عشرات آخرين، جراء سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس.

بدوره، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أنّ رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي يجري جلسة مشاورات لتقييم الوضع مع قائد القيادة الشمالية ورئيس هيئة العمليات وقائد سلاح الجو وقادة اخرين، وذلك في أعقاب إطلاق القذائف نحو منطقة مجدل شمس وشمال البلاد.

كما نفي «حزب الله» اللبناني، الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو (الإسرائيلي) ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف منطقة “مجدل شمس” (الواقعة في منطقة الجولان السوري المحتل)، ويؤكد الحزب أن لا علاقة ‏للمقاومة الإسلامية في لبنان بالحادث على الإطلاق، وينفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص.‏

في الوقت نفسه، حمل جيش الاحتلال الإسرائيلي الحزب اللبناني هذا الاستهداف، لافتًا إلى أن هذا سيكون نقطة تحول في الحرب، مشيرًا إلى ان الحزب قد تجاوز الخطوط الحمراء، على حد قوله.

ويشار إلى أن الضحايا في هذا الاستهداف هم شباب يحملون الجنسية الإسرائيلية لكنهم عرب سوريون، ويعيشون في منطقة الجولان السوري المحتل، والذي احتله الكيان الإسرائيلي عام 1967 إلى الآن، وفي ظل التقييدات الإسرائيلية على سكان تلك المناطق (التابعة لسوريا) يضطر هؤلاء إلى الحصول على الجنسية الإسرائيلية.