مصيره مجهول.. «حزب الله» يعلق على حادث اغتيال «فؤاد شكر» في بيروت

ذات مصر

أفاد "حزب الله" اللبناني أن القيادي العسكري البارز في الحزب “فؤاد شكر” كان موجودا في المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية مساء أمس الثلاثاء، لافتًا إلى أن مصيره ما زال مجهولا.

جاء ذلك وفق بيان صادر عن الحزب، صباح اليوم الأربعاء عبر منصة تليجرام، ذكر فيه: كما بات معروفاً قام العدو الصهيوني بالاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الثلاثاء بتاريخ ‌‏30-07-2024 حيث استهدف مبنى سكنياً في أحد أحيائها مما أدى الى استشهاد عدد من المواطنين ‏واصابة آخرين بجراح وحصول دمار كبير في عدد من طوابق المبنى.‏

وأشار البيان إلى أن القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر (الحاج محسن) كان حينها يتواجد في هذا المبنى. ‏

وأوضح البيان أن فرق الدفاع المدني تعمل منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظراً لوضعية ‏الطبقات المدمرة وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية فيما ‏يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، لمعرفة مصيره هو والمواطنين الآخرين.

وشنّ الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية، مساء أمس الثلاثاء، على ضاحية بيروت الجنوبية، في حين ادعت "تل أبيب" اغتيالها قياديا عسكريا كبيرا في الحزب، لثاني مرة منذ العدوان على قطاع غزةـ وذلك بعد اغتيال الشيخ صالح العاروري القيادي في حركة حماس، في مطلع العام الجاري

وتأتي تلك الضربة، بعد ما زعم جيش الاحتلال أن “حزب الله” اللبناني هو من قصف منطقة “مجدل شمس” في الجولان السوري المحتل مؤخرًا، في حين نفى الحزب كل تلك المزاعم.

بدورها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الغارة الإسرائيلية نفذت بطائرة من دون طيار، حيث أطلقت 3 صواريخ على مبنى بمحيط مجلس شورى “حزب الله” في حارة حريك في الضاحية الجنوبية في بيروت، مضيفة أن القصف أدى إلى انهيار طابقين من أحد المباني.

في حين، أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الضربة الإسرائيلية على العاصمة بيروت مساء  الثلاثاء، داعيًا مجلس الوزراء إلى الانعقاد اليوم الأربعاء للتباحث بشأن هذا العدوان، كما لفتت الحكومة إلى أنها سوف تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بعد هذا العدوان.