مدبولي يتابع ملف توطين صناعة الهواتف المحمولة فى مصر بهدف التصدير

ذات مصر

عقد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم الأحد لمناقشة ملف توطين صناعة الهواتف المحمولة للتصدير من مصر، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين في هذا الصدد. 

وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلي أن هناك اهتمامًا بصناعة الهاتف المحمول، سواء بغرض التوفير للسوق المحلية، أو بهدف التصدير، موضحًا أن هناك بالفعل عدة شركات بدأت في التصنيع المحلي للهاتف المحمول، وفق البيان الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء.

وأضاف مصطفى مدبولي: نحن نعمل على تمهيد الأرض بهدف تشجيع الشركات العالمية المختلفة على التواجد في مصر، وأن تكون هذه الصناعة بأكبر حجم ممكن داخل الدولة المصرية، وفق البيان نفسه.

وفي هذا السياق، استعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت الأهداف المنشودة من توطين صناعة الهواتف المحمولة، موضحًا أنها تتمثل في: استيعاب الاحتياجات بالسوق المحلية، وزيادة الصادرات، وتعميق الصناعة المحلية.

كما استعرض طلعت حجم السوق المصرية وإجمالي الحصة السوقية لمصنعي المحمول في مصر، مشيرًا على سبيل المثال إلى شركة "سامسونج" التي أنشأت مصنعًا لها في عام 2022 في "بني سويف" وتصل طاقته الإنتاجية إلى 2 مليون وحدة، باستثمارات 20 مليون دولار، ويوفر نحو 400 فرصة عمل. هذا بالإضافة إلى مصنع "فيفو" الذي أنشأته شركة فيفو في العام ذاته بمدينة "العاشر من رمضان" وباستثمارات 20 مليون دولار، وتبلغ الطاقة الإنتاجية له 2 مليون وحدة ويوفر أيضًا 400 فرصة عمل، على حد قوله. 

ونوه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى عدد من الشركات الأخرى التي تقوم بالتصنيع المحلي لدى الغير؛ مثل "شاومي" و"نوكيا" و"إنيفينكس" و"مايكروماكس"، ويبلغ إجمالي الطاقة الإنتاجية للشركات الأربع نحو ٧٫٥ مليون وحدة. وساق مثالًا بشركة "نوكيا" التي أنشأت في عام 2023 خط إنتاج بالتعاون مع شركة "سيكو" في أسيوط، بطاقة إنتاجية 2.5 مليون وحدة وباستثمارات 20 مليون دولار، وتتيح 400 فرصة عمل، وفق تعبيره.

وتطرق الوزير في حديثه إلى عناصر استراتيجية توطين صناعة المحمول في مصر والتي تتضمن عددًا من الحوافز، وكذا آلية جذب شركات الصناعات المغذية لصناعة أجهزة المحمول.