طعن فتاة وامرأة بوسط لندن والشرطة تتدخل

ذات مصر

قالت الشرطة البريطانية إنها ألقت القبض على رجل بعد طعن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما وامرأة تبلغ من العمر 34 عاما في ساحة ليستر بوسط لندن.

وذكرت الشرطة أنها لا تشتبه في أحد، وتنتظر تحديثا عن حالة المصابتين اللتين نقلتا إلى المستشفى.

وفي السياق ذاته “أكد الملك تشارلز الثالث  أنه تشجع كثيرا بالأمثلة العديدة عن روح التضامن في مواجهة الاعتداءات وجنوح عدد محدود، مع تعاطف ومقاومة أكبر عدد” من الناس، وفق ما قال متحدث باسم قصر باكينجهام، وفق وكالة رويترز، اليوم السبت 10 أغسطس 2024.

وقال المتحدث إن تشارلز الثالث الذي يقضي حاليا عطلة في اسكتلندا، أرسل “خالص شكره للشرطة وخدمات الطوارئ على كل ما يفعلونه لاستعادة السلام في المناطق التي تأثرت بالفوضى والعنف العنصري”.

وأوضح أن “الملك أمل أن تستمر القيم المشتركة للاحترام المتبادل والتفاهم في تعزيز وتوحيد الأمة”.

وكان العاهل والملكة كاميلا قد سارعا إلى نشر رسالة تعزية لأسر ضحايا الهجوم بالسكين الذي أودى بحياة ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 6 و9 أعوام في مدرسة للرقص في 29 يوليو في ساوثبورت في شمال غرب إنجلترا.

ومنذ ذلك الحين، لم يتحدث أي فرد من العائلة المالكة علنا عن أعمال العنف، وسط شائعات انتشرت عبر الإنترنت حول المشتبه به في جرائم القتل.

وأسس تشارلز مؤسسة خيرية، باسم “برنسز تراست” في سبعينيات القرن الماضي والتي ساعدت مليون شاب في العثور على عمل أو إنشاء مشاريع مجتمعية وما زالت تعمل بما في ذلك في المواقع التي وقعت بها أعمال الشغب.