الولايات المتحدة تستأنف بيع الأسلحة الهجومية إلي السعودية

ذات مصر

أفادت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، بأنها سوف تستأنف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية، بعد سنوات على تعليقها على خلفية المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان في اليمن، بعد هجمات الجيش السعودي والإماراتي على اليمن في السنوات الأخيرة.

في غضون ذلك، قال الناطق باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحفيين إنه منذ تجميد بيع الأسلحة، وفي ظل ثبات الهدنة في اليمن، "أوفت (السعودية) بجانبها من الاتفاق ونحن على استعداد للإيفاء بجانبنا".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت، الجمعة الفائتة، إن إدارة الرئيس جو بايدن قررت رفع الحظر على بيع الولايات المتحدة أسلحة هجومية للسعودية. 

في الوقت نفسه، أشار مسؤول كبير بوزارة الخارجية إلي أن الوزارة ألغت تعليق بعض عمليات نقل الذخائر جو-أرض إلى السعودية.

وقال "سننظر في عمليات نقل جديدة وسنتناول كل حالة على نحو منفصل بما يتفق مع سياسة نقل الأسلحة التقليدية".

وينص القانون الأميركي على مراجعة أعضاء الكونجرس للصفقات الكبرى المتعلقة بتصدير الأسلحة قبل إتمامها.

وأثار مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تساؤلات بشأن إرسال أسلحة هجومية للمملكة في السنوات القليلة الماضية، مشيرين إلى قضايا منها خسائر لحقت بالمدنيين في اليمن ومجموعة من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان، بسبب إساءة استخدام الأسلحة من السلطات السعودية، والتي تزايدت بشكل كبير تلك المبيعات عقب قدوم محمد بن سلمان إلي منصب ولي العهد في البلاد منذ نحو 8 سنوات.