«جوجل» تتهم إيران بالضلوع في قرصنة واستهداف الحملات الرئاسية الأمريكية

ذات مصر

أفادت شركة "جوجل" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن قراصنة مدعومين من إيران يستهدفون الحملتين الانتخابيتين لمرشحي الانتخابات الأمريكية القادمة دونالد ترمب وكامالا هاريس.

وأشار تقرير صادر عن الشركة بشأن التهديدات الإلكترونية إلى أن مجموعة قرصنة تعرف باسم APT42 ومرتبطة بالحرس الثوري الإيراني حاولت اختراق لشخصيات ومنظمات رفيعة في "إسرائيل" والولايات المتحدة، بما في ذلك مسؤولين حكوميين وحملات انتخابية.

وقال التقرير إن قسم تحليل التهديدات في غوغل لا يزال يرصد محاولات فاشلة من APT42 لاختراق الحسابات الشخصية لأفراد مرتبطين بالرئيس جو بايدن ونائبته هاريس إضافة إلى ترمب.

وكانت حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس قد أعلنت عن استهدافها من قبل قراصنة الكترونيين أجانب، بعد أيام من ادعاء حملة دونالد ترمب أنها تعرضت للاختراق من قبل إيران.

في غضون ذلك، صرّح مسؤول في حملة هاريس لوكالة فرانس برس أنه «في يوليو الفائت، أبلغت الفرق القانونية والأمنية في الحملة مكتب التحقيقات الفدرالي بأننا كنا هدفا لعملية تأثير من قبل فاعلين أجانب.»، في حين نفت الحكومة الإيرانية تلك الادعاءات.

من جانبها، ذكرت وكالة "ارنا" الإيرانية أن ممثلية طهران لدى الأمم المتحدة نقت المزاعم الواردة حول دور طهران في اختراق الحملة الانتخابية لترمب.

وقالت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة حول تقرير موقع بوليتيكو بشأن اختراق الحملة الانتخابية لدونالد ترمب والوصول إلى وثائق: «نحن لا نعير أهمية لمثل هذه الأخبار، الحكومة الإيرانية ليس لديها أي غرض أو دافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية».

يأتي هذا في ظل استمرار الحملة الانتخابية للمرشحيْن للانتخابات الرئاسية القادمة في الخامس من نوفمبر بين الجمهوري دونالد ترمب (79 عامًا) والديمقراطية كامالا هاريس (59 عامًا)، في ظل تباين وتفارب استطلاعات الرأي بين المرشحين.