روسيا تتهم الولايات المتحدة بالوقوف وراء تفجير خط غاز "نورد ستريم"

ذات مصر

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء الهجوم على خطَّي الغاز "نورد ستريم".

جاء ذلك في تصريح لصحيفة إزفستيا الروسية ونقلته وكالة الأناضول، اليوم الاثنين، بشأن خطَّي الغاز "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2" اللذين تضررا وتوقفا عن العمل بسبب الهجمات عام 2022.

وقال لافروف: "من الواضح أن الأمر بمثل هذا الهجوم الإرهابي صدر من أعلى المستويات، وأعلى مستوى بالنسبة للغرب هو واشنطن".

وطالبَ ألمانيا بالكشف عن الأدلة التي لديها فيما يتعلق بالهجمات، واصفا إياها بأنها قبلت بحرمانها من أمن الطاقة والمزايا الاقتصادية على المدى الطويل.

وأضاف: "هذا عار، استوعبت برلين كل شيء بصمت ودون أي تعليق".

ولفت الوزير الروسي إلى أنه على ألمانيا الكشف عن جميع الأدلة التي لديها فيما يتعلق بالهجمات، مذكِّرا بأنهم سيصرون على إجراء تحقيق دولي شفاف.

وأوضح أنه تمت محاولة إلقاء اللوم على "مجموعة من الجنود المخمورين" في الهجمات.

وفي 14 أغسطس أصدر مكتب المدعي العام الفيدرالي في ألمانيا مذكرة اعتقال بحق مواطن أوكراني فيما يتعلق بالهجمات على خطَّي الغاز نورد ستريم.

وأواخر سبتمبر 2022 رُصدت تفجيرات وتسربات غاز تحت البحر عند خطي أنابيب نورد ستريم1 و2، وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات والإيحاءات بوقوف الطرف الآخر وراءها، رغم أن التحقيقات لم تكتمل بعد.

ووقعت الانفجارات في منطقتين اقتصاديتين تابعتين للسويد والدانمارك، حيث أعلن البلدان أن التفجيرات كانت "متعمدة"، وأنهما يحققان في الحادث بمشاركة ألمانيا، لكنهما لم يحددا المسؤولين عنها بعد.