متحدث "الحرس الثوري": الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية قد يأخذ وقتًا

ذات مصر

قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، اليوم الثلاثاء إن طهران لم تُبقِ أي اعتداء على الأهداف الإيرانية دون رد، وإنه يجب على العدو الصهيوني أن ينتظر الردود المدروسة في وقتها المناسب.

وأضاف أن رد إيران ربما لا يشبه العمليات العسكرية السابقة، في إشارة إلى عملية "الوعد الصادق" في أبريل الفائت، لافتًا إلى أن سيناريوهات الرد ليست متشابهة.

وأكد أن لدى القادة العسكريين القدرة على معاقبة العدو بشكل مؤثر، وأنهم لن يتعجلوا لأن فترة انتظار الرد قد تكون طويلة.

كما أوضح المتحدث باسم الحرس الثوري أن القادة العسكريين سيأخذون جميع الأمور بعين الاعتبار، ويتخذون قرارا مدروسا ودقيقا، وأن إجراءاتهم ستكون مؤثرة، وستغير حسابات العدو.

وأعرب نائيني عن اعتقاده بأن التحركات الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة غير صادقة، معتبرا أنها طرف في الحرب وتدعم الكيان الصهيوني بصورة شاملة، مشيرًا إلى أن تلك المساعي ليست مرتبطة بالرد الإيراني.

وتتأهب منطقة الشرق الأوسط لثأر تعهدت به إيران بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية الشهر الماضي، بعد أن اغتال الاحتلال المسؤول الثاني في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر، وبعد أسبوع من قصف ميناء الحديدة في اليمن، الذي يسيطر عليه الحوثيون.