تجدد الغارات الإسرائيلية جنوب لبنان ومقتل 3 أشخاص

ذات مصر

أفادت مراسلتنا اليوم الأحد، بمقتل 3 أشخاص جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق جنوب لبنان، فيما تجددت الغارات بعد هدوء حذر أعقب موجة أولى من الاستهدافات قدرت بـ40 غارة.
وأفادت مراسلتنا بأن الغارات الجوية التي نفذت منذ فجر اليوم وحتى الساعة استهدفت بلدات: عين قانا، كفرفيلا، اللويزة، بُصليا، رشاف، الطيري، حداثا، كونين، زبقين، ياطر، صديقين، حاريص، ديرسريان، طلوسة، القصير، الناقورة، طيرحرفا، مجدل زون، علما الشعب، الجبين، شيحين، المحمودية، الجبل الرفيع، برغز، وادي الدلافة، ميس الجبل، مركبا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجوما استباقيا، فجر الأحد، بهدف إزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو إسرائيل.

وقالت مراسلتنا في لبنان إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن أكثر من 40 غارة جوية استهدفت عددا من قرى وبلدات جنوب لبنان، وأكد الجيش الإسرائيلي أن 100 مقاتلة حربية شاركت في الهجوم.

وبينما كانت المعلومات تشير إلى أن حزب الله يرد على الغارات الإسرائيلية عبر إطلاق رشقات مكثفة من الصواريخ، اتضح أن الحزب بصدد تنفيذ هجوم للرد على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر الذي قتل بغارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية نهاية الشهر الماضي.

وقال حزب الله في بيانات متتالية، إنه شن هجوما جويا باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي بإسرائيل، ردا على اغتيال شكر.

وأعلن حزب الله أنه أطلق 320 صاروخا في المرحلة الأولى للهجوم تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه ‏هدفها، مستهدفا 11 موقعا وثكنة إسرائيلية، مؤكدا أن مسيراته عبرت كما هو مقرر.‏

وفي وقت لاحق، نفى "حزب الله" في بيان له الادعاءات الإسرائيلية بإحباط عملياته العسكرية، مؤكدا أنها تتنافى مع وقائع الميدان.

وأكد حزب الله أنه "جميع المسيرات الهجومية عبرت باتجاه الهدف المنشود وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا ‏اليوم قد تمت وأنجزت".

ولم يذكر حزب الله حتى الآن هدف عمليته، إلا أن موقع "واينت" لفت إلى أن "من بين أهداف حزب الله في الهجوم، كان منطقة جاليلوت حيث مقر الموساد وقاعدة 8200" التجسسية العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي.

يشار إلى أن منطقة جاليلوت تبعد أكثر من 100 كلم عن الحدود اللبنانية، وهي تقع شمال تل أبيب.

وأضاف حزب الله "أن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي وتعطيله لهجوم ‏المقاومة هي ‏ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام ‏لحزب الله ‏حسن نصر الله".