ماكرون ينفي وجود دوافع سياسية وراء القبض على مؤسس تليجرام في باريس

ذات مصر

نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجود أي دوافع سياسية وراء إلقاء القبض على الملياردير بافيل دوروف مؤسس تطبيق تليجرام في فرنسا، مشيرا إلي أن الأمر يأتي في إطار تحقيق قضائي جار وأن القضاء الفرنسي سيبتّ فيه.

وقال ماكرون -في منشور عبر منصة إكس- إنه اطلع على معلومات كاذبة عن فرنسا بعد اعتقال دوروف، وأكد التزام بلاده العميق بحرية التعبير والابتكار وريادة الأعمال.

ويُعد تعليق ماكرون، أول تأكيد رسمي فرنسي لاعتقال دوروف، الملياردير الروسي، بعد مرور نحو يومين على إلقاء القبض عليه في مطار لو بورجيه على مشارف باريس، عقب وقت قصير من هبوط طائرة خاصة كان يستقلها من أذربيجان.

وتحقق السلطات الفرنسية مع مؤسس التطبيق بشأن اتهامات بالاحتيال وتهريب المخدرات والترويج للإرهاب والتنمر الإلكتروني وجرائم أخرى.

كانت السلطات القضائية الفرنسية قد مددت الاحد الماضى مدة احتجاز دوروف لمدة قد تصل إلى 96 ساعة، على أن يقرر القاضي خلالها إخلاء سبيله أو توجيه التهم إليه رسميا واستمرار احتجازه.

ويحمل دوروف الجنسيتين الفرنسية والروسية، إضافة إلى الجنسية الإماراتية، ويعتبر تطبيق تليجرام من أبرز التطبيقات المنتشرة حاليا، خاصة في تغطية الحرب الروسية الأوكرانية، وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ما جعل التطبيق وجهة لكثير من الناس، خاصة وأنه يوفر نسبة حرية أعلى من مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى.