"حماس" تحمل تل أبيب وواشنطن مسؤولية مقتل الرهائن الإسرائيليين

ذات مصر

حمّلت حركة "حماس" مسؤولية مقتل الرهائن الإسرائيليين لتل أبيب والرئيس الأمريكي جو بايدن، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة والتهرب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

في بيان صدر اليوم الأحد، قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس": "من يتحمل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، والإدارة الأمريكية بسبب انحيازها ودعمها وشراكتها في هذا العدوان."

وأضاف الرشق: "الذي يقتل شعبنا يوميًا هو الاحتلال بالسلاح الأمريكي، والعثور على جثث أسرى في قطاع غزة لم يتم قتلهم إلا بالقصف الصهيوني. على الرئيس بايدن، إن كان حريصًا على حياتهم، أن يوقف دعمه لهذا العدو بالمال والسلاح والضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه فورًا."

وأكد الرشق أن "الذي سيدفع ثمن هذه الجرائم الوحشية وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا منذ أحد عشر شهرًا هو نتنياهو وحكومته المتطرفة وكل الداعمين لهذا العدوان." وتابع: "نُحمِّل الإدارة الأمريكية وبايدن نفسه مسؤولية الجرائم اليومية وحرب الإبادة في قطاع غزة، التي بلغت حتى الآن أكثر من 150 ألف شهيد وجريح، 69٪ منهم أطفال ونساء."

وأشار الرشق إلى أن "التاريخ سيذكر بايدن وهو يغادر البيت الأبيض بأنه كان شريكًا وداعمًا لمجرمي الحرب نتنياهو وعصابته." وأضاف: "حماس كانت حريصة أكثر من بايدن على حياة الأسرى لديها، ولهذا وافقت على مقترحه بالخصوص وعلى قرار مجلس الأمن، بينما رفضهما نتنياهو، واستسلمت إدارته لشروط نتنياهو الهادفة لتعطيل التوصل إلى اتفاق، حفاظًا على سلطته."

ويأتي بيان حركة "حماس" إثر إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على جثث 6 أسرى كانوا في قطاع غزة.