ناشدت نتنياهو لإطلاق سراحها.. كتائب القسام تنشر مقطعا لأسيرة إسرائيلية قبل مقتلها

ذات مصر

بثت كتائب القسام، رسالة لأسيرة قتيلة كانت ضمن 6 أسرى محتجزين استعاد جيش الاحتلال جثامينهم يوم السبت الماضي من نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت الأسيرة القتيلة عيدان يروشلمي -التي تنحدر من تل أبيب- إنه تم اعتقالها من الحفل الموسيقي في ريعيم في 7 أكتوبر الماضي.

وناشدت يروشلمي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بفعل كل ما هو لازم للإفراج عنها من خلال صفقة تبادل.

وتطرقت إلى صفقة التبادل التي أبرمها نتنياهو مع حركة حماس عام 2011 لإخراج الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط والتي خرج بموجبها أكثر من 1000 أسير فلسطيني.

وتساءلت قائلة "حاليا يطلبون أقل من الربع على كل شخص منا، فهل أنا أساوي أقل؟"، مجددة حديثها حول سبب وجودها في الأسر في ظل قصف لا يتوقف وخوف من الموت.

وأشارت إلى أنها "مواطنة من إسرائيل"، ولفتت إلى حجم المعاناة التي يعيشها الأسرى الإسرائيليون في غزة، مطالبة في الوقت نفسه بالعودة إلى بيتها وعائلتها.

وناشدت الإسرائيليين بالنزول للشوارع للضغط على نتنياهو حتى يصل لصفقة يعود الأسرى بموجبها لبيوتهم، كما توجهت برسالة عاطفية إلى عائلتها.

https://t.me/Qassami_new/4109

وجاء نشر هذه الصور بعد كلمة مطولة لنتنياهو قال فيها إنه لن يتخلى عن محور فيلادلفيا مهما كانت الضغوط، وإنه لن يبدي أي مرونة فيما يتعلق بالأمور الحساسة، وذلك ردا على الضغوط الداخلية والدولية التي تطالبه بتقديم تنازلات للوصول لصفقة لتبادل الأسرى.

كما جاءت بعد صورة نشرتها القسام تظهر أحد مقاتليها ممسكا مسدسه بيده وأمام أسير إسرائيلي مع عبارات واضحة باللغتين العربية والعبرية "ضغط عسكري يساوي موتا وفشلا. صفقة تبادل تساوي حرية وحياة".

وقبل ساعات، بثت القسام صورا للأسرى الإسرائيليين الستة، وقالت إنها ستبث رسائلهم الأخيرة قبل مقتلهم.