بعد مقتلها بطريقة غامضة بفرنسا.. تشييع جثمان الباحثة ريم حامد من مسجد فاطمة الشربتلي

ذات مصر

شُيعت، اليوم الثلاثاء جنازة الباحثة المصرية ريم حامد – التي توفيت في ظروف غامضة في فرنسا – من مسجد فاطمة الشربتلي بمنطقة التجمع الخامس في مصر.

وأعلن عن وفاة الباحثة الشابة بعد أيام من منشورات كتبتها على صفحتها على فيسبوك كشفت فيها تعرضها لمضايقات وملاحقات من أشخاص لم تسمهم، لكنها ألمحت إلى أنهم ينتمون لجهة عملها.

في غضون ذلك، بينت التعليقات أن الشابة البالغة من العمر 29 عاماً سافرت إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه في مجال البايو تكنولوجي وعلم الجينات، لكنها تعرضت خلال فترة دراستها لمضايقات وملاحقات من أشخاص مجهولين، وتعرض أجهزتها وهواتفها لمحاولات اختراق منظم، فضلا عن تعرضها للتنمر والتمييز والعنصرية.

وبعد أيام من نشر تلك المنشورات قامت ريم بحذفها، ثم بعدها بأيام أعلنت وفاتها دون توضيح السبب، فيما تجري السلطات الفرنسية تحقيقات لمعرفة كافة الملابسات، بحسب بيان سابق للخارجية المصرية التي أعلنت التواصل معها بخصوص هذا الصدد.