بسبب الانتهاكات ضد الفلسطينيين.. أكبر صندوق سيادي بالعالم يدرس سحب استثماراته من إسرائيل

ذات مصر

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن صندوق الثروة النرويجي - يعد أكبر صندوق سيادي في العالم - يدرس التخلص من أسهم الشركات الإسرائيلية، بسبب استمرار حرب الإبادة الهمجية على قطاع غزة والانتهاكات المتواصلة ضد سكان الضفة الغربية.

جاء ذلك، بحسب ما أورده موقعا "تايمز أوف إسرائيل"، و"جلوبس" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي، عقب قرار جديد أصدرته هيئة مراقبة الصندوق (يبلغ حجمه 1.7 تريليون دولار) لمعايير الأخلاقيات للشركات التي يستثمر بها.

ولم تذكر الهيئة أية تفاصيل مرتبطة بعدد الشركات التي قد يتم التخارج منها، أو إصدار قرار نهائي للتخارج من عدمه، لكنه يحدد للصندوق معايير مرتبطة بالشركات التي يستثمر بها.

ويستثمر الصندوق في عديد الشركات الإسرائيلية، خاصة تلك العاملة في مجال التكنولوجيا، وبعض البنوك، لكن التقرير المالي الأخير لعام 2023، لم يورد عدد الشركات المستثمر بها، وفق وكالة الأناضول.

ويتزامن ذلك، مع نشاط تقوده حركة مقاطعة الكيان الإسرائيلي في أوروبا وأمريكا اللاتينية، في محاولة للتأثير على الكيانات الإسرائيلية والتي لها استثمارات خارجية، أو يوجد مستثمرون أجانب فيها.

والشهر الماضي، قالت حركة مقاطعة إسرائيل "BDS"، إن شركة التأمين الفرنسية "أكسا" اضطرت إلى بيع استثماراتها في جميع البنوك الإسرائيلية الكبرى، وفي شركة "إلبيت" للتصنيع العسكري هناك.

وأوضحت "BDS" في بيان أن البنوك الإسرائيلية تقدم دعما مباشرا وضخما لإدامة وتطوير المستوطنات غير الشرعية، وهو ما دفع الحركة للضغط على "أكسا" لسحب استثماراتها منها ومن شركة "إلبيت" الإسرائيلية.

كما دعت لتكثيف الضغوط وتصعيدها ضد جميع المؤسسات المالية التي تتربّح من الجرائم الإسرائيلية.. لطالما كان الاستثمار في نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي فعلا غير أخلاقي وغير قانوني.