«يمامة وضعنا في دوامة».. قيادات الوفد تضع روشتة الخروج من الأزمة

ذات مصر

«لن نرحل حتى يرحل»، هكذا يتهاتف أعضاء الجمعية العمومية بحزب الوفد منذ فجر اليوم الثلاثاء معتصمين امام الحزب، مطالبين بعزل رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامة من منصبه، نتيجة الفساد الإدراي والمالي الموجود داخل الحزب منذ توليه منصب رئيس الحزب في مارس الماضي.

أزمة حزب الوفد

وقال الأستاذ محمد الأتربي عضو اللجنة العليا بحزب الوفد، أن بداية الأزمة كانت بين الدكتور عبد السند يمامة والأستاذ فيصل الجمال أمين الحزب، حينما عزله يمامة من منصبه دون الرجوع لأعضاء الجمعية العمومية، ولكن الجمال حصل على حكم الرجوع من المحكمة، ولكنه لم يُنفذ.

 

وأضاف الأتربي في تصريحات خاصة لموقع «ذات مصر»، أن سند قد حل لجنة الجيزة وشكل أخرى واستبعد منها بعض الأعضاء دون الرجوع للهيئة العليا او الجمعية العمومية معلقا: «دي حقوق ناس ولازم ترجع».

 

وعن القرارت المتخذة داخل الحزب قال الأتربي، أن سند يرفض الاجتماعات مع اعضاء الحزب، ويتخذ جميع القرارت بمفرده، حتى وإن اتفق على قرارت يخرج سند ليعلن عكسها لوسائل الإعلام والأعضاء، ومازاد الوضع سوءا هو حل الجمعية العمومية.

 

وتابع عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن كل الخيارات مطروحة لحل الأزمة، والقرار يقع في يد الهيئة العليا والجمهية العمومية ورئيس الحزب.

 

ومن جانبه علق المهندس ياسر قورة عضو الامانة بحزب الوفد أن الاعتصام هدفه الاعتراض على الأداء السياسي، والفساد المالي والإداري الموجود خلال السنة التي تولى فيها عبد السند يمامة رئاسة حزب الوفد، مشددا على سلمية الاعتصام لتحقيق مطالب الأعضاء.

 

وأضاف قورة في تصريح خاص لموقع «ذات مصر» أن التجاوزات زادت في الفترة الخيرة عن حدها، والخروج عن اللوائح والقوانين، وإهدار أموال الحزب من خلال تنازله عن بعض الشيكات والمستحقات الخاصة بالحزب.

 

وأوضح قورة أن يمامة يقوم بإهدار أموال الحزب دون أي مبرر بدلا من جلب المال وتحصيل المستحقات، وفق البند الموجود في برنامجه الانتخابي.

 

وعلق قورة عن قرارت الفصل والتجميد قائلا:«لانعرف أي شئ عن التصالح اللي عمله مع النواب، وإنه رد شيكات للناس، ودة يتعبر إهدار لأموال الحزب في ظل وجود أزمة حالية وتجاوزات، بالإضافة لقرارات الفصل والتجميد دون الرجوع للجمعية العمومية».