كتائب القسام تنعى "حسن نصر الله": اختلط دمه بدم شهداء فلسطين

ذات مصر

تقدمت قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام بالتعزية الحارة إلى الإخوة الأعزاء في "حزب الله" رفاق السلاح في معركة الدفاع عن الأقصى، وإلى الشعب اللبناني العزيز وإلى قادة محور المقاومة وإلى جماهير أمتنا باستشهاد الأمين العام لحزب الله القائد الجهادي الكبير، حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيداً مع عددٍ من إخوانه في عملية اغتيالٍ إجراميةٍ نفذها العدو الصهيوني في ضاحية بيروت الجنوبية أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، وفق البيان الصادر عن كتائب القسام عبر منصة تيليجرام مساء اليوم السبت.

وأشار البيان إلى أننا اليوم نودع قائداً مجاهداً تصدر قائمة المطلوبين للكيان الصهيوني وانتقل حزب الله خلال فترة قيادته نقلةً نوعيةً وأصبح أكثر قوةً وبأساً، كما شكلت قيادته للحزب رافعةً مهمةً للعلاقة مع المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام، لم يتوان خلالها عن تقديم كل ما يلزم مقاومتنا من دعم وإسناد واحتضان وخبرات.

وتابع البيان أنه، يُسجّل للشهيد القائد حسن نصر الله موقفه التاريخي في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني خلال "طوفان الأقصى" أقدس وأشرف المعارك دفاعاً عن الأقصى والمقدسات، ورفضه القاطع لوقف جبهة الإسناد لغزة رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها لبنان وحزب الله من مقاتليه وقياداته، ليتوّج ذلك بتقديم روحه فداءً للأقصى، وليختلط دمه بدماء شهداء فلسطين وقادتها المجاهدين، في أعظم صورة للتعاضد والتلاحم وأُخُوّة السلاح على طريق تحرير القدس.

ولفت البيان إلى أن المقاومة الفلسطينية على ثقةٍ عاليةٍ بأن حزب الله سيتجاوز هذا المصاب الجلل، وسيخلف القائد قادةٌ أكفاء سيواصلون الدرب الذي خطه الشهيد بدمائه ودماء إخوانه، وإن قيادة العدو الإرهابية التي تعيش نشوةً مؤقتةً وتكثف من أفعالها الإجرامية، ستدرك بعد حينٍ أنها تسير بأقدامها نحو الزوال المحتوم على أيدي المجاهدين والمخلصين من أبناء أمتنا.

وقصفت طائرات جيش الاحتلال أمس الجمعة الضاحية الجنوبية لبيروت، لتنفيذ عملية اغتيال لبعض القادة البارزين في «حزب الله» أبرزهم حسن نصر الله، وأعلن جيش الاحتلال نجاح عملية الاغتيال صباح اليوم، كما أكد الحزب نبأ استشهاده ظهر اليوم.