مرشحو عضوية «الصحفيين» يستغلون الطبخة الحكومية لـ «ميرى»

انتخابات الصحفيين
انتخابات الصحفيين

تنعقد الجمعية العمومية للصحفيين يوم الجمعة المقبل الموافق 17 مارس 2023 لانتخاب نقيب جديد بعد انتهاء فترة الكاتب الصحفي ضياء رشوان والذي اُنتخب على مدار دورتين متتاليتين، وسط اتهامات للحكومة بدعم مرشح بعينه لفرض مزيد من سيطرتها على قلة الحريات.

 

ويتنافس 11 مرشحا فى انتخابات الصحفيين 2023 على مقعد النقيب و40 على عضوية مجلس النقابة، على أن يتم التصويت يوم 17 مارس في حال اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية ، حيث يبلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية 9843 من المسددين وغير المسددين للاشتراكات بفرعي القاهرة والإسكندرية.

 

الإعلام الحكومى يحشد لدعم خالد ميري

 

تجرى الانتخابات هذه المره في جو ملىء بالصراعات، فقد حشدت الأجهزة الإعلامية ، كل وسائلها لدعم مرشح الحكومة خالد ميري رئيس تحرير جريدة الأخبار الحكومية والذي وعد الصحفيين بزيادة  في البدل بمقدر 600 جنيه.

 

تجاهل المرشحين المنافسين وأبرزهم البلشي

 

لم يذكر الإعلام الرسمى من قريب أو بعيد المرشح المنافس والأبرز أمام خالد ميري وهو الكاتب الصحفي خالد البلشي، وعدد أخر من المرشحين، وكأن المعركة محسومة لصالح مرشحهم الذي عليه انتقادات كبيرة  من جانب الصحفيين اهمها التسبب في دخول العديد من الدخلاء على المهنة عبر ترأسه للجنة القيد لفترات طويلة وكذلك تكفين مبنى نقابة الصحفيين لمدة 4 أعوام.

 

وفتحت القنوات التلفيزيونية أبوابها لخالد ميري وخرج في أكثر من برنامج تلقى خلالها العديد من المكالمات الهاتفية التي تؤيده وتبايعه.

 

لم يتوقف الدعم عند هذا الحد فقد حشدت جميع المؤسسات الصحفية والإعلامية أعضائها للحضور في المقرات أثناء زيارة المرشح خالد ميري لكي يتم توجيههم بضرروة إنتخاب "الميري" وأنه الأفضل لهم.

 

مرشحو عضوية الصحفيين يستغلون طبخة الحكومية 

 

فطن المرشحون لعضوية مجلس نقابة الصحفيين للعبة الدولة ودعمها لخالد ميري، وسعى معظمهم الى الحضور للمؤسسات الصحفية، في الموعد الذي يحضر فيه ، لكي يصيبهم من الحب جانب ويكونوا من المحظوظين بهذه الدعم الغير محدود.

 

أزمات عديدة  تلاحق الجماعة الصحفية

 

وتجرى الانتخابات وسط أزمات عديدة يعاني منها الصحفيين من تراجع الحريات، ووجود عدد كبير منهم خلف الأسوار وكذلك التدني الكبير في الأجور، حيث يعيش أغلب الصحفيين على البدل والذي أصبح لا يكفي لأكل عيش حاف في ظل ارتفاع الأسعار وتراجع الجنيه أمام الدولار حيث ينتظر الصحفيون هذه الانتخابات كل عامين لعلى وعسى تعدل من أحوالهم.