زيارة أردوغان للقاهرة قريبًا.. تصريحات وزير الخارجية التركي اليوم

وزير خارجية تركيا
وزير خارجية تركيا

أكد وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، اليوم السبت خلال مؤتمر صحفي انعقد مع سامح شكري أن المباحثات تطرقت للأزمة الأوكرانية الروسية والمساعي التي يمكن أن نقوم بها لمعالجة الأزمة، محذرا من تحول الأزمة بين الجانبين لأزمة نووية.

 

ودعا وزير خارجية تركيا خلال المؤتمر الصحفي اليوم بالقاهرة، إلى أهمية عقد إتفاق بين أوكرانيا وروسيا ومعالجة الأزمة، لافتا إلى أن المباحثات تطرقت للوضع في سوريا والعراق ومكافحة الإرهاب في البلدين.

 

تصريحات وزير الخارجية التركي اليوم

  • ممصمون على توطيد العلاقات بين مصر وتركيا
  • مصر لها دور محوري في عدة قضايا منها القضية الفلسطينية
  • من الآن سيتم اتخاذ خطوات جادة وإيجابية لتحسين العلاقات مع مصر
  • العلاقات بين مصر وتركيا تاريخية ونرغب في تقويتها
  • نعمل على عقد لقاء بين "أردوغان" و "السيسي" قريبًا
  • نحث كل شركائنا على الاستثمار في مصر
  • يجب العمل على زيادة حركة السياحة بين البلدين
  • نشكر مصر على المساعدات التي قدمتها في أعقاب الزلزال
  • نأمل في استمرار الزيارات بين مصر وتركيا دائما
  • احذر من تحول الأزمة الروسية الأوكرانية إلى نووية
  • المباحثات تطرقت للوضع في سوريا والعراق ومكافحة الإرهاب بهما

 

وكشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن تحركات تتم لترفيع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، مرجحا زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة المقبلة.

 

كما أكد سامح شكري بوجود رغبة مشتركة بين مصر وتركيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، موضحا أن التبادل التجاري بين القاهرة وانقرة وصل خلال فترة من الفترات 9 مليارات دولار وحجم استثمارات تركية تقدر بـ 2.5 مليار دولار.

 

وكان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، قال إن زيارة وزير خارجية تركيا إلى مصر اليوم السبت تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وبهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين. 

وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن سامح شكرى سوف يستقبل نظيره التركى فى لقاء ثنائى بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، يعقبه مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، على أن يعقب ذلك مؤتمر صحفى مشترك.