صراع الغواصات يلتهب في شبه الجزيرة الكورية.. واليابان تنضم لـ«واشنطن وسيول»

ذات مصر

في علامة جديدة علي ارتفاع حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم، إن القوات البحرية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ستجري تدريبات مضادة للغواصات على مدى يومين تبدأ من اليوم وتستمر غداً.، بهدف ملائمة القوة البحرية لـبيونج يانج» في مجال الغواصات القادرة على إصدار إشعاع نووي.

رؤية «كيم» للتفوق البحري الكوري الشمالي

 وكانت كوريا الشمالية، أعلنت منذ أيام عن غواصة جديدة قادرة على شن هجوم نووي تحت الماء، ما عده استراتيجيون تفوقاً كبيراً في القوة البحرية لـ«بيونج يانج» في مواجهة سيول، التي ذكر الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أنها ستجعل الإمبريالية الأمريكية، ودميتها «سيول» في حالة من اليأس.

وذكر بيان الوزارة أن «التدريبات المشتركة تأتي في إطار السعي السعي لتحسين القدرة على مواجهة إمكانات كوريا الشمالية النووية والصاروخية». 

وأكد البيان أن «التدريبات التي ستجرى هذا الأسبوع ستستخدم هدفاً متنقلاً تحت الماء للتدريب على الحرب المضادة للغواصات، لتحسين القدرات اللازمة لاكتشاف وتتبع وتدمير الأهداف البحرية الكورية الشمالية تحت الماء».

عقد التدريبات في المياه الدولية لكوريا الجنوبية 

وتجرى التدريبات في المياه الدولية قبالة جزيرة جيجو الجنوبية التابعة لـ«كوريا الجنوبية»، وتشارك فيها مجموعة حاملات طائرات أميركية بقيادة «يو أس أس نيميتز»، والتي وصلت مؤخراً إلى سيول.

وكانت الدول الثلاث، أجرت آخر تدريب مشترك بينهم ضد الغواصات في سبتمبر من العام الماضي، في وقت تزايدت فيه حدة التوتر مع بيونج يانج.

إحراز تفوق بحري لـ«بيونج يانج » الأسبوع الماضي

أعلنت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي، اختبار غواصة جديدة «قادرة على شن هجوم نووي رداً على المناورات الأميركية الكورية الجنوبية»، وفق بيان وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.

وذكرت الوكالة أن الجيش الكوري الشمالي اختبر خلال التدريبات استمرت لثلاثة أيام  قبالة مقاطعة هامغيونغ الجنوبية منظومة أسلحة جديدة مهمتها «التسبب بتسونامي إشعاعي واسع النطاق» من خلال إحداث انفجار تحت المياه لتدمير سفن أوموانئ المعادية، وهو ما عد إشارة صريحة لـ«موانيء سيول».

وتعمل الغواصة الكورية بآلية السحب من أي سفينة سطحية، تجاه أقرب نقطة لأى ساحل أو ميناء للقيام بدورها التدميري تحت  المياه.

وقال الرئيس الكوري الشمالي، أن التدريبات «يجب أن تكون بمثابة تحذير للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أجل إدراك القدرة غير المحدودة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على الردع»، وأنها ستجعل الإمبريالية الأمريكية ودميتها سيول في حالة من اليأس.