الإعلان عن تحضير اللقاء المرتقب بين السيسي وأردوغان

ذات مصر

عقد وزيرا الخارجية المصري سامح شكري، مؤتمراً صحفياً مشتركا مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في ختام زيارة الوزير التركي للقاهرة. 

أكد الوزيران على توافق الرؤي بين الجانبين بصدد العديد من الملفات ومنها القضية الفلسطينية والملف السوري والليبي، وأضاف الوزير سامح شكري أنه تم الإتفاق على إطار زمني محدد لعقد قمة ثناية على مستوى الرؤساء بين الرئيس المصري والرئيس التركي.

وشدد أوغلو عقب اجتماعه بشكري على اهتمام أنقرة بتنويع علاقاتها في مجال الطاقة مع القاهرة، ورغبتها في تنمية وتحفيز استثمارات الشركات التركية في القاهرة، مؤكداً على الرغبة التركية في تعزيز السياحة بين البلدين.

وأضاف أوغلو أن تبادل الزيارات والاجتماعات هو أمر مفيد بالنسبة للطرفين، وشدد على دور مصر في تقديم الدعم للفعاليات التي تعقدها المؤسسات التركية الموجودة في مصر.

أوغلو يؤكد توافق الرؤي حول العديد من الملفات

وتابع أوغلو «نريد تسريع خطوات التعاون في ظل توافق الرؤى بيننا»، وأشار للملفان الليبي والسوري قائلاً: «بالنسبة لليبيا وسوريا فعلاقتنا وتعاوننا سيكونان أوثق بعد الآن، آراؤنا متطابقة في العديد من القضايا، هناك اجتماع رباعي بشأن سوريا، والملفان مهمان بالنسبة لنا، ونريد انتخابات شفافة وحرة في ليبيا».

وشدد على أهية الدور المصري في القضية الفلسطينية قائلاً «بالنسبة لفلسطين، نقدر الدور الذي تلعبه مصر في المنطقة، حيث يجب إنهاء هذه القضية المهمة للغاية».

كلمة وزير الخارجية المصري

بينما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمته علي وجود إرادة سياسية لتفعيل العلاقات الثنائية بين الجانبين قائلاً: « لدينا إرادة سياسية لتفعيل العلاقات الثنائية».

وأضاف أنه تم الإتفاق على إطار زمني محدد لعقد قمة ثنائية على مستوى الرؤساء.

وتابع شكري أنهم قاموا بمناقشة بعض القضايا الإقليمية التي يأتي على رأسها القضية الفلسطينية، وضرورة احترام العبادة والوضع القائم في المسجد الأقصى، إضافة للسعي للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم وجود قوات أجنبية داخل حدودها، والحرص على نزاهة وشفافية الانتخابات الليبيبة.