تجار الفسيخ: احذروا من «السليفر» و«الأون لاين»

ذات مصر

شهدت مبيعات الفسيخ  والرنجة انتعاشة  كبيرة قبيل العيد بساعات، بالرغم من ارتفاع الأسعار بنسبة تجاوزت 150%  مقارنة بالعام الماضي.

وأرجع التجار سبب ذلك إلى  ارتفاع أسعار الأعلاف والدولار ومستلزمات الإنتاج.

وقال عاطف الصعيدي -وهو تاجر أسماك بغرفة كفر الشيخ- إن عيد الفطر يعد موسمًا لانتعاش الأسماك المملحة التي يعتاد المواطنون على شرائها للاحتفال بالعيد، لافتا إلى أن أسواق الأسماك بالمحافظات كانت تعاني الركود نتيجة لضعف الطلب، إلا أن في الخمسة أيام الأخيرة بدأت محال الأسماك والسلاسل التجارية استعداداتها بتنويع معروضاتها، وزيادتها.

وسجلت الرنجة أسعارًا تتراوح ما بين 100 و130 جنيهًا للكيلوجرام، والفسيخ تراوح سعره بين 230 و300 جنيه.

وَأضاف الصعيدي أن  المصانع المرخصة في مصر تبلغ 20 مصنعًا، وهناك 650 أخرى  يطالبون بمنح شركاتهم الترخيص.

وأوضح أن الصناعة المصرية تعتمد اعتمادًا كليًا على الاستيراد لسمكة الهارنج من دولتي هولندا والنرويج، ومعظمها يتركز في محافظات كفر الشيخ والغربية والبحيرة وأطراف الجيزة. وتعد مصر المستورد الأول على مستوى العالم. ويقدر حجم الاستيراد بنحو 110 آلاف طن سنويًا لهذه النوعية.

وألمح إلى إن الأسعار هذا الموسم قياسية، نظرًا لارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء.

تحذير من أنواع مغشوشة بالأسواق

وفي السياق نفسه حذر الصعيدي من أن ارتفاع الأسعار جعل عددًا كبيرًا من المواطنين محدودي الدخل يقبلون على شراء  أسماك فسيخ ورنجة مغشوشة أو منتهية الصلاحية للتغلب على السعر المرتفع.

ودعا المواطنين  إلى عدم شراء الرنجة والفسيخ إلا من  الأماكن المعروفة، وعدم شرائها «أون لاين».

وكشف الصعيدي عن وجود سمكة حاليًا بالسوق تسمى  «السليفر» ويطلق عليها  «المبروكة» في محافظات  القاهرة والوجه القبلي، تباع في الأسواق على أنها فسيخ بأرقام فلكية، وتباع قبل عملية التمليح  بسعر 20 جنيها.