في ظل أزمة اقتصادية.. الرئيس المكسيكي يبيع طائرة رئاسية لبناء مستشفيين

ذات مصر

أعلنت الرئاسة المكسيكية بيع طائرة رئاسية من طراز بوينغ 787 إلى طاجيكستان مقابل 92 مليون دولار أمريكي.

وقال البيان إن هذا «المبلغ يتوافق مع التقييم الذي أجراه معهد المكسيك لإدارة وتقييم الأصول الوطنية».

وأضاف البيان أن السلطات المكسيكية نفذت بالفعل عملية البيع مع لجنة للاستثمار وإدارة الممتلكات في طاجيكستان، وأعضاؤها في المكسيك ولديهم 10 أيام لاستلام الطائرة.

بناء مشفيين بثمن الطائرة

ومن جانبه، قال رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور: «الصفقة تمت، وتلقينا بالفعل الأموال في حساب المعهد»، مشيراً لأن ثمن الطائرة سيستخدم لبناء مستشفيين، كل منهما به 80 سريرا.

وأضاف أوبرادور: «بعد فترة طويلة، تمكنا من بيع هذه الطائرة»، منوهًا إلى مواجهتهم صعوبة في العثور على عميل، قائلا: «نحن مثل الأثرياء الجدد، الذين يشترون يختا أو طائرة كهذه، ويسعدنا فقط اليوم الذي يشترونه ويوم بيعه».

وكانت المكسيك اشترت الطائرة الرئاسية التي وصفها أوبرادور أنها لم تكن مفيدة للغاية، خلال فترة الرئيس السابق فيليبي كالديرون، الذي كثيراً ما اتهمه معارضوه بالبذخ غي الإنفاق الرئاسي، وعم مراعاة ما تمر به المكسيك كن أزمات اقتصادية.

نظرة على اقتصاد المكسيك

يذكر أن المكسيك تأتي في المرتبة الـ15 في ترتيب أكبر اقتصادات العالم مع ناتج محلي اسمي يبلغ حوالي 1.142 تريليون دولار (2017)، بينما تشير التقارير إلى وقوع أكثر من نصف الشعب المكسيكي تحت خط الفقر.

ودخلت المكسيك هذه المرحلة بعد سلسلة من تعويم عملتها، واتباع سياسات اقتصادية ليبرالية، وغرق في دوامة الديون بالاقتراض من الولايات المتحدة بمبالغ كبيرة لحل الأزمات الطارئة.
وأدت السياسات الليبرالية المتبعة لتغيير هيكل الاقتصاد المكسيكي، والتركيز بشكل أكبر على إدارة الديون وإهمال السياسات الصناعية والإنمائية.