رئيس الوزراء: نسبة البطالة وصلت 7.2 % رغم الأزمة العالمية
كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن القطاع خاص قطاع وطني، وأن الدولة المصرية تعتمد عليه في قيادة الاقتصاد، قائلا: “خلال عام 2013 كانت نسبة البطالة 13 % لو كانت استمرت البطالة بنفس الطريقة دي وإن تدخل متدخلش بقوة في استثمارات ومشروعات كان الرقم تجاوز 20 % النهاردة، فكيف كان حال الدولة المصرية لو نسبة البطالة فوق 20 %”.
إقامة مشروعات لتوفير فرص عمل للشباب
وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي انعقد منذ قليل على هامش تفقده عدد من المصانع بمدينة العبور الجديدة، لافتا إلى أن الهدف الرئيسي لمشروعات البنية الأساسية هو توفير ملايين فرص العمل للشباب، ورغم الأزمة العالمية فإن نسبة البطالة وصلت إلى 7.2 %.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، على أن الدولة استهدفت إعادة عجلة الاقتصاد مرة أخرى من خلال المشاركة في المشروعات القومية، مضيفا: "الرئيس الأمريكي لما أعلن فى خطاب الاتحاد إن الحكومة الأمريكية ستتوسع في المرحلة القادمة في استثماراتها العامة نتيجة تباطؤ الاقتصاد، هو ده اللى عملته الدولة المصرية علشان نوقف البلد على رجلها..عملنا مشروعات ضخمة، والدولة بتقول القطاع الخاص اتفضل أدخل معانا واشتغل ، والأهم المشروعات الجديدة، بنقول اتفضل اشتغل فيها بالكامل.
كما أعلن رئيس الحكومة الانتهاء من 13 رخصة ذهبية، كاشفا أيضا عن قرب إنهاء 45 طلبا آخر خلال الأيام المقبلة، معلقا على الشكاوى: "هناك شكاوي في بعض الموافقات سواء جهات أو مؤسسات، واتفقنا مع هذه الجهات أن الأمر لن يستغرق أكثر من أسبوع وسيسرى ذلك على الدمج والاستحواذات".
وتحدث رئيس مجلس الوزراء عن الأحداث التي تشهدها المنطقة قائلا: "أرجو أن نقف وننظر إلى ما يحدث حولنا.. ونحمد الله على نعمة الاستقرار والأمن اللى إحنا موجودين فيه".
وقدم مدبولي التحية للقوات المسلحة خلال كلمته في المؤتمر الصحفى الذى عقده على هامش تفقد عدد من المصانع بمدينة العبور الجديدة قائلا: "أحيي قواتنا المسلحة .. هذه الدولة ربنا منعم عليها بالاستقرار والأمن بسبب المؤسسة العريقة العظيمة الوطنية معندهاش أى مصلحة ولا أهواء ولا انتماءات إلا الوطن".
وفي السياق ذاته، دعا رئيس مجلس الوزراء، المصريين إلى التركيز على بناء الدولة المصرية بهدف الخروج من الأزمة العالمية، قائلا: "بطلب من كل المصريين على ان كل تركيزنا بناء الدولة المصرية والعمل وهذا هو الشئ الوحيد الذي سيخرجنا من هذه الازمة العالمية".
