السيسي يدعو الشركات اليابانية لضخ مزيد من الاستثمارات في مصر

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إن نقاشاته مع رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، تناولت الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية والهيكلية، التي تم إقرارها، في إطار تحفيز بيئة الأعمال، وتحسين مناخ الاستثمار في مصر، على مدار الأعوام الماضية وكذا الحوافز والضمانات، التي يكفلها القانون المصري للمستثمرين.

قمة مصرية يابانية

وأضاف الرئيس المصري، خلال مؤتمر صحفي انعقد في قصر الاتحادية منذ قليل، أنه تناول الفرص الاستثمارية الواعدة، التي توفرها مصر في شتى المجالات ودعوت الحكومة اليابانية، لتشجيع الشركات اليابانية، لضخ مزيد من الاستثمارات في مصر.

ولفت الرئيس السيسي إلى أن المباحثات مع رئيس وزراء اليابان تطرقت إلى عديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك؛ لاسيما القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا، واحتلت التطورات في السودان، جانبا مهما من المباحثات.

وشدد الرئيس على أن الرؤية المصرية القائمة على ضرورة الوقف الفوري، والدائم والشامل، لإطلاق النار في السودان وأهمية امتناع أي طرف خارجي، عن التدخل في الأزمة، باعتبارها شأنا سودانيًا خالصًا.
وذكر أنه تبادل مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، وجهات النظر، حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مضيفًا: “لقد كانت النقاشات إيجابية وبناءة، حيث استعرضنا ما تشهده الساحة الدولية اليوم من تحديات، وبشكل خاص ما خلفته الأزمة الروسية الأوكرانية، من تبعات اقتصادية هائلة على الدول النامية، فاقت ما أحدثته جائحة كورونا، من ارتفاع فى معدلات التضخم وأسعار الطاقة والغذاء، وتوقعات بتراجع معدلات النمو”.

وأضاف الرئيس السيسي: "أكدت لرئيس الوزراء، تطلعنا إلى أن يعمل شركاء التنمية، وفي المقدمة اليابان؛ كونها دولة رائدة في الإسهام التنموي العالمي، وفى ظل رئاستها الحالية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، من أجل أن تحظى تلك التحديات الاقتصادية الملحة، بذات قدر الاهتمام بالجوانب السياسية والأمنية للأزمة الأوكرانية، التي نأمل أن يتم التوصل لتسوية لها وذلك من خلال بحث سبل تخفيف وطأة التحديات الاستثنائية، الملقاة على عاتق العديد من الدول النامية".

وذكر أن المباحثات تطرقت إلى عديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك؛ لاسيما القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا، واحتلت التطورات في السودان، جانبا مهما من المباحثات، مؤكدًا أن الرؤية المصرية قائمة على ضرورة الوقف الفوري، والدائم والشامل، لإطلاق النار في السودان وأهمية امتناع أي طرف خارجي، عن التدخل في الأزمة، باعتبارها شأنا سودانيا خالصا بما يسهل من نزع فتيل الأزمة، ويحول دون تفاقمها.