الخارجية الأمريكية: أي تصريح من الكرملين يحتوي مبالغات كبيرة

ذات مصر

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إن واشنطن تنظر بعين الريبة لكل ما يصدر عن الكرملين، في إشارة إلى كشف الرئاسة الروسية اليوم عن محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بواسطة طائرة مسيرة، موجهة الاتهام إلى كييف بالوقوف وراءها.

محاولة اغتيال بوتين

وقال وزير الخارجية الأمريكي: «نتعامل مع أي تصريح صادر عن الكرملين على أنه يحتوي على قدر كبير من المبالغة».

وأضاف بلينكن: «لا يمكننا التحقق من التقارير الروسية بشأن محاولة استهداف بوتين بطائرتين مسيرتين».

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن «الحرب الأوكرانية تمثل خطأ استراتيجيا لروسيا بالفعل»، معبرا عن ثقة بلاده «بأن أوكرانيا ستتمكن من استعادة السيطرة على مزيد من أراضيها»، وفقا لما ذكرته «رويترز».

وكان مسؤول أمريكي قد صرح في وقت سابق الأربعاء بأن واشنطن تحاول التحقق من مزاعم روسية عن هجوم أوكراني بطائرتين مسيرتين على الكرملين.

وقال المسؤول الأمريكي إن الولايات المتحدة تحاول التحقق من صحة اتهام موسكو بأن أوكرانيا حاولت دون جدوى قتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهجوم بطائرتين مسيرتين على مقر إقامته في الكرملين.

وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: «ما زلنا نحاول التحقق من صحة هذه المعلومات».

حقيقة تعرض الرئيس الروسي للاغتيال

وفي أول تعليق على محاولة اغتيال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمسيرة أوكرانية مفخخة بمتفجرات، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن الكرملين لا يملك معلومات عن «محاولة قامت بها أجهزة أوكرانية خاصة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بمسيّرة، في الوقت الحالي، هناك عديد من هذه التلفيقات الصفراء في العالم، لكن وجودها ليس سببًا لقراءتها»، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام روسية.

وكانت صحيفة «بيلد» الألمانية، قد أشارت إلى أن القوات الأوكرانية أطلقت مسيّرة من طراز «يو جي 22» محمّلة بـ 17 كيلوجراما من متفجرات «سي فور» البلاستيكية، وحلقت إلى منطقة Rudnevo الصناعية المبنية حديثًا قرب موسكو، حيث كان مقررا أن يزورها بوتين، لكنها تحطمت قبل وصولها بكيلومترات قليلة، وفقا لما نقلت «بيلد» عن تغريدة للناشط الأوكراني يوري رومانينكو.

وجاء خبر «بيلد» الألمانية التي نشرت صورة للطائرة، بعد يومين من نفي الكرملين وجود شبيه أو أكثر للرئيس الروسي، يحل محله، وبأنه يقضي معظم وقته في «مخبأ محصن من الإشعاعات النووية»، وهو ما وصل صداه إلى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، فوصف ما وصل بأنه «افتراءات على روسيا».