تاج القديس والأمبولة الملكية وسيف القرابين.. أسرار تتويج الملك تشارلز الثالث

ذات مصر

شهدت المملكة المتحدة اليوم مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث في احتفالات رمزية تجمع بين المراسم الدينية ومظاهر الأبهة، إحياءً لتقاليد وعادات تعود إلى أكثر من 1000 عام، بمشاركة ملوك و رؤساء وكبار رجال الدول في جميع أنحاء العالم.

أبرز العناصر المستخدمة في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث 

تاج القديس إدوار المصنوع من الذهب والمزين بـ 444 حجر كريم ما بين ياقوت وعقيق وأحجار أخرى، والمصنوع من الذهب وتصل قيمته حسب بعض المصادر إلى 5 مليار دولار .

تاج الدولة الإمبراطوري المزين من الأمام بصليب يحمل ’’ ياقوتة الأمير الأسود ‘‘وهى حجر كريم أحمر اللون يزن 170 قيراطًا، والتاج مرصع بـ 2868 ماسة بينهما ماسة كولينان الثانى الضخمة والتي تزن 317.4 

صولجان السيادة مع الصليب الذى يمثل السلطة الدنيوية للملك والحكم الرشيد، يحمل ماسة تعرف بـ ’’النجمة الكبرى لأفريقيا ‘ أو ’’كولينان الأول‘‘ وقطعت الماسة من جوهرة أكبر استخرجت من جنوب أفريقيا عام 1905 عن طريق السلطات الاستعمارية وقد سلمتها إلى العائلة الملكية البريطانية.

ويسود اعتقاد لدى مواطني جنوب أفريقيا أن استحواذ بريطانيا على الجواهر أمر غير شرعى كما طالبوا باستعادة تلك النجمة وغيرها من الجواهر.

الأمبولة الملكية وملعقة التتويج وهى عبارة عن قارورة ذهبية على شكل نسر بأجنحة ممدودة تحتوي على زيت مقدس يستخدم لدهن الملك ويصب رئيس أساقفة كانتربري الزيت من القارورة على ملعقة التتويج المطلية بالفضة، ويدهن يدي الملك وصدره ورأسه في أقدس لحظة بمراسم التتويج

الكرة الملكية والتى ترمز إلى السلطة الملكية والعالم المسيحي، وتتكوّن من نصفين مجوّفين من الذهب، ومرصعة بـ365 ماسة، و18 ياقوتة، وتسع زمردات، وتسع ياقوتات زرقاء، والعديد منها من الأحجار الكريمة الأصلية

سيف القرابين صنعت تلك القطعة المذهلة عام 1820، واستُخدمت لأول مرة خلال تتويج الملك جورج الرابع، ويحتوي السيف على نصل من الفولاذ مطليًا بالذهب ومرصعًا بالزمرد والياقوت والألماس، يحفظ السيف في غمد من الجلد مطليًا بالذهب ومزيّنًا بزخارف متشابكة.

كرسي التتويج والمعروف أيضًا باسم "كرسي القديس إدوارد"، وهو قطعة أثرية قديمة أخرى تستخدم لحظة التتويج و يبلغ ارتفاعه 6 أقدام و9 بوصات، وصنع بناءً على طلب إدوارد الأول لاحتواء حجر يطلق عليه سكون او القدرة يرتبط بالكنيسة ويحمل طابع قدسي لدى الرهبان، والكرسي صُنع من خشب البلوط البلطيقى، ومزين بنقوش للحيوانات والأوراق والطيور على خلفية مطلية بالذهب ومرسوم على ظهره صورة ملك يسند قدميه على ظهر أسد ، وصفت كاتدرائية ويستمنستر الكرسي بأنه "أحد أثمن وأشهر قطع الأثاث في العالم" .