شح السولار يسلِّم زراعات العوينات لجشع «السوق السوداء».. ومصادر: الأسعار ستزيد

ذات مصر

تسببت أزمة نقص السولار في السوق المحلية، وطرحه للبيع في السوق السوداء بأسعار قياسية، في أزمة كبيرة للمزارعين، خصوصًا مزارعي العوينات التي تضم عددًا من المحاصيل الرئيسية والاستراتيجية مثل «القمح، والشعير، والخضر، والبطاطس، والفول السوداني، والأعلاف» فضلًا عن النباتات الطبية «كانولا، والكمون، والنعناع»، والبستانية مثل «المانجو والجوافة، والبرتقال، وليمون النخيل، والتين».

وذكرت مصادر لـ«ذات مصر»، أن عددًا كبيرًا من المزارعين يعانون نقص السولار، ما دفعهم للجوء إلى السوق السوداء للحصول عليه بأسعار مرتفعة جدًا، ما سيؤدي إلى زيادة تكلفة الإنتاج الزراعي، ومن ثم سعر البيع للمستهلك.

وأشارت المصادر إلى وجود علاقة وثيقة بين ارتفاع سعر السولار والزراعات فيما يتعلق بتكلفة النقل ورسوم الطرق ومحطات التعبئة والجرارات وتشغيلها، منوهين إلى وجود صعوبة كبيرة لدى جانب بعض المزارعين لدفع هذه الزيادات.

وتابعت: «تمثل أسعار الطاقة أحد عناصر التكلفة وبالتالي فإن أي ارتفاع في أسعارها تؤدي إلى ارتفاع تكاليف المنتجات ما يزيد من سعر المنتج النهائي خاصة أن التكلفة تحمل على سعر المنتج، ومن المفترض أن أسعار السلع سترتفع بنفس نسبة ارتفاع أسعار الطاقة».

وكانت الحكومة المصرية قررت رفعت سعر السولار هذا العام بأكثر من 12%، ما أدى إلى حدوث ارتفاعات كبيرة لأسعار السلع.