«نتفليكس» تحصد أسوأ تقييم في تاريخها بعد عرض أولى حلقات «كليوباترا»

ذات مصر

 حصد مسلسل «ملكة كليوباترا» من إنتاج منصة نتفليكس، على أسوأ تقييم في تاريخ المنصة عبر موقع imdb الخاص بتقييم الأعمال السينمائية والدرامية.

وحصل المسلسل على أسوأ تقييم له وهو 1 من 10، بسبب إقبال المصريين للتعبير عن غضبهم من المسلسل المزيف للتاريخ المصري.

مسلسل كليوباترا

وكان إعلان نتفليكس عن مسلسل وثائقي لـ كليوبايرا قد اثار غضبًا واسعًا منذ طرحه، فالملكة كليوباترا آخر ملوك الأسرة المقدونية التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، عرفت في المراجع التاريخية دوما بأنها كانت بيضاء البشرة، لانحدارها من سلالة البطالمة التي لم تختلط بأعراق أخرى.

وأعاد ظهورها في الإعلان الترويجي لمنصة نتفليكس ببشرة داكنة النقاش حول أفكار حركة «الأفروسانتريك» التي تؤمن بأن جميع حضارات العالم كانت تضم ذوي البشرة السمراء قبل تشتتهم.

«الوثائقية» المصرية تستعد لإطلاق فيلم «الملكة كليوباترا»

وفي سياق متصل أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بدء أعمال التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا السابعة Cleopatra VII، ابنة بطليموس الثاني عشر، وهي المعروفة باسم كليوباترا، آخر ملوك الأسرة البطلمية، تلك الأسرة التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر، وذلك من خلال القناة الوثائقية، بقطاع الإنتاج الوثائقي في الشركة المتحدة.

وذكرت القناة أن هناك جلسات عمل منعقدة حاليًا مع عدد المتخصصين في التاريخ، والآثار، والأنثروبولوجي؛ من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته لأقصى درجات البحث والتدقيق.

يأتي هذا بعد حالة واسعة من الجدل أثارتها شبكة «نتفليكس» بعد إعلانها عن إنتاج فيلم عن الملكة كليوباترا باعتبارها من أصحاب البشرة السوداء.

زاهي حواس يشارك في فيلم عن كليوباترا

وكان الدكتور زاهي حواس، قد كشف أنه شارك في إنتاج فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا، وسيعرض اليوم علي منصات «Youtube» و«Local News» و«Amazon Prime» ليقدم الحقائق التاريخية الصحيحة.

وأكد زاهي حواس في بيان له أن الفيلم سيُعرض تزامنا مع عرض فيلم كليوباترا المثير للجدل على منصة «Netflix»، وكان الدكتور زاهي حواس قد أكد، في وقت سابق تعليقا على فيلم «Netflix» الذي أثار جدلًا واسعًا بعد طرح إعلانه بسبب ظهور شخصية الملكة كليوباترا من تجسيد الممثلة أديل جيمس، أن الملكة كليوباترا لم تكن لون بشرتها سوداء، حيث أنها من أصول يونانية، قائلا «إذا شاهدنا تماثيل وأشكال أبيها وأخيها فلن نجد أي دليل يؤيد هذا الادعاء أنها كانت سوداء البشرة».