الحوار الوطني يواصل جلساته النقاشية: برامج الحماية الاجتماعية على الطاولة

ذات مصر

تستكمل لجان الحوار الوطني، اليوم الثلاثاء، مناقشاتها بشأن القضايا الخلافية والأزمات الموجودة في الداخل المصري، بعقد لجان المحور الاقتصادي أولى جلساتهم.

وينطلق المحور الاقتصادي بعقد 4 جلسات، تبدأ بمناقشة لجنة الحماية الاجتماعية في جلستين برامج الحماية الاجتماعية في ظل الوضع الراهن والتطورات الجديدة.

وعلى التوازي منهما تناقش لجنة السياحة في جلستين صياغة الخريطة السياحية لمصر ووسائل الجذب لها، ووسائل تحفيز الاستثمار السياحي بكل أشكاله.

ويذكر أن أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني توافقوا على عقد جلسات الحوار أيام الأحد، والثلاثاء، والخميس من كل أسبوع لمناقشة أهم القضايا سواء فى المجال السياسي أو الاقتصادي وغيرها من المجالات.

وانعقدت أولى جلسات الحوار الوطني، يوم الأحد الماضي، وناقشت اللجان أهم القضايا السياسية، وكان أبرزهم النظام الانتخابي لمجلس النواب، وملف أخر خاص بالقضاء على كافة أشكال التمييز ناقشتها لجنة من حقوق الإنسان والحريات العامة.

خلافات على المشاركة

شهدت أولى جلسات الحوار الوطني غياب ممثل حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أحد الأحزاب المنضوية بالحركة المدنية الديمقراطية، عن مناقشات المحور السياسي، رغم أن القائمة المرسلة من الحركة كانت تتضمن حضور هيثم الحريري، عضو المكتب السياسي لحزب التحالف الشعبي، فيما شارك ممثل عن حزب الدستور. 

كان ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني افتتح اليوم الأحد أولى جلسات الحوار، بمناقشة بعض قضايا المحور السياسي، تمهيدًا لإصدار توصيات نهائية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

من جانبه، أوضح هيثم الحريري، عضو المكتب السياسي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الحزب لن يرسل أيا من أعضائه لحضور جلسات الحوار الوطني بسبب غياب الضمانات التي طالب بها الحزب من قبل لتهيئة المناخ السياسي والحقوقي لإنجاح الحوار.

وقال الحريري في تصريحات لـ"ذات مصر" إنه كان مقرا له المشاركة في أولى جلسات الحوار وخاصة الجزء الخاص بالنظام الانتخابي والتمثيل النيابي للأحزاب، لكن استمرار عمليات القبض على المعارضين والتعامل القاسي مع أقارب وأنصار المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي فرضا قرار المقاطعة.