لا مستشفيات للفقراء.. كيف خرج 20 ألف سرير بالمستشفيات المصرية من الخدمة؟

ذات مصر
  منتصف مايو / آيار الماضي، شَعرت بسمة عصام بارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس، وخلال يومين انتقلت الأعراض إلى أفراد أسرتها تباعًا. تعيش بسمة "24 عامًا" مع والدتها وأختها وزوجها وطفلتهما الرضيعة، بالإضافة إلى جدتها في شقة واحدة بإحدى ضواحي مدينة نصر شرق القاهرة. بعد إجراء أشعة مقطعية على الصدر، في إحدى المستشفيات الخاصة، بعد يومين من ظهور العوارض قالت بسمة: "هنا تأكدت من إصابتي واصابة عائلتي أيضًا بـ(فيروس كورونا المستجد) "كوفيد 19". بعدها، حاولت بسمة إيجاد مكان لعائلتها في إحدى مستشفيات العزل، لكن بسبب تكدس أعداد المصابين وامتلائها، اضطرت العائلة لإجراء عزل منزلي. أسرة بسمة ليست الوحيدة التي اضطرت للعزل المنزلي بسبب عدم توافر أماكن شاغرة بالمستشفيات الحكومية. يرصد هذا التحقيق، كيف أغلقت الحكومة - عبر سلسلة قرارات - 476 مستشفى حكومياً، فضلاً عن خروج 60 مستشفى حميات أو مما اصطلح على تسميتها "مستشفيات الفقراء" من الخدمة، بعدما تحولت إلى أقسام تابعة للمستشفيات المركزية، مع بدء تنفيذ خطة الإصلاح الصحي نهاية تسعينيات القرن الماضي.

[button color="red" size="big" link="https://zatmasr.com/digitalmedia/corona-host-Egypt/" icon="" target="true" nofollow="false"]لقراءة التحقيق الاستقصائي كاملًا "ديجيتال ميديا".. اضغط[/button]