«التعاون الإسلامي» تطالب المجتمع الدولي بالتصدي للاعتداءات على المصحف

ذات مصر

 حذر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء منظمة التعاون الإسلامي، من "تكرار الاعتداءات السافرة على حرمة وقدسية المصحف الشريف"، التي كان آخرها في العاصمة السويدية ستوكهولم، والعاصمة الدنماركية كوبنهاجن.

وعبّر المجلس في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، ليل أمس الاثنين، عن أسفه لاستمرار السلطات السويدية في إصدار تصاريح تسمح بتنفيذ الاعتداءات على المصحف الشريف، وعدم اتخاذ ما يلزم لمنعها.منظمة التعاون الإسلامي، من "تكرار الاعتداءات السافرة على حرمة وقدسية المصحف الشريف"، التي كان آخرها في العاصمة السويدية ستوكهولم، والعاصمة الدنماركية كوبنهاجن.

وعبّر المجلس في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، ليل أمس الاثنين، عن أسفه لاستمرار السلطات السويدية في إصدار تصاريح تسمح بتنفيذ الاعتداءات على المصحف الشريف، وعدم اتخاذ ما يلزم لمنعها.

هذه الأفعال تتعارض مع المادتين 19 و20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وعلى المجتمع الدولي التصدي بالإجماع لتلك المحاولات الاستفزازية

منظمة التعاون الإسلامي

وأكد البيان أن عدم اتخاذ ما يلزم لوقف الاعتداءات على القرآن الكريم، يعد مخالفاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2686 لعام (2023) حول التسامح والسلم والأمن الدوليين.

وقرر المجلس إرسال وفد من منظمة التعاون الإسلامي برئاسة الأمين العام لحث مفوضية الاتحاد الأوروبي، والتعبير عن إدانة الدول الأعضاء في المنظمة لجريمة تدنيس المصحف الشريف ودعوتها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك العمل الإجرامي تحت ذريعة حرية التعبير.

وشدد المجلس على أن تلك الأفعال تتعارض مع المادتين 19 و20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، مطالبا المجتمع الدولي بالتصدي بالإجماع لتلك المحاولات الاستفزازية.

كما دعا سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في العواصم التي تقع فيها أعمال شنيعة ضد نسخ من المصحف الشريف والرموز الإسلامية المقدسة الأخرى، إلى بذل جهود جماعية على مستوى البرلمانات الوطنية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني.

وحث البيان جميع بعثات منظمة التعاون الإسلامي في المنظمات الدولية المعنية في نيويورك وجنيف وبروكسل، على أخذ زمام المبادرة من أجل التصدي لأعمال الكراهية ضد الإسلام ورموزه ومقدساته في تفسير الاتفاقيات ذات الصلة، وكذلك وضع نصوص قانونية دولية جديدة لهذا الغرض.

وأكد المجلس أن تلك الاعتداءات "تمثل تجسيداً خطيراً لثقافة الكراهية والعنصرية، ومظهراً من مظاهر الإسلاموفوبيا"، مطالبا بالوقف الفوري لمثل هذه الأفعال الاستفزازية المتطرفة وتجريمها، وضرورة احترام النصوص والرموز الدينية وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر.

يشار إلى أن الاجتماع جاء بناء على طلب السعودية، رئيس القمة الإسلامية الـ14، والعراق، وأجري "افتراضيًا"، لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.