أزمة في إسرائيل بسبب عزوف عناصر الاحتياط عن التطوع للخدمة العسكرية

ذات مصر

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن عدد عناصر الاحتياط في الجيش الإسرائيلي الذين عزموا على وقف التطوع للخدمة العسكرية يصل إلى العشرات، وهو رقم أكثر من المعلن عنه.

وأضافت الصحيفة أن العديد من العناصر يترددون كثيرا وخاصة في الطواقم الجوية، حيال خطواتهم الاحتجاجية القادمة، وهناك قسم منهم لم يسجلوا لتدريبات جوية مؤخرا، لكنهم لم يبلغوا بشأن قرارهم النهائي بالتوقف عن التدريبات العسكرية.

وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن وعمل على تقليص نسبة استدعاء عناصر الاحتياط خلال العطلة الصيفية في شهر يوليو، ليصبح عدد التدريبات والعناصر في قوات الاحتياط أقل من السابق.

وقالت مجموعة الاحتجاجات في قوات الاحتياط في الوحدات الخاصة والسايبر في بيان، إن "نتنياهو ووزراءه الكهانيين يشنون هجوما غير مسبوق على المحكمة العليا".

كما اعتبروا أن الحكومة الحالية "ستؤدي إلى نهاية دولة إسرائيل وإلى تفكيك الجيش الإسرائيلي، وهي (حكومة) غير شرعية، ولا ينبغي الانصياع لها ويجب إسقاطها فورا".

وأضاف البيان: "زميلانا رئيس هيئة الأركان العامة ورئيس الشاباك: نحن نعلم بما تقولانه في الغرف المغلقة، ويحظر عليكما أن تسكتا بعد الآن، وعليكما التحدث علنًا الآن ورسم خط أحمر".

وجاء البيان على خلفية نظر المحكمة العليا في التماسات تطالب بإلغاء قانون الأهلية الذي يمنع عزل رئيس الحكومة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 30 طيارا حربيا من الاحتياط، محترفين في أسراب مختلفة، أبلغوا قادتهم بتوقفهم عن التحليق، وتوقفهم عن تدريب الطيارين الجدد.

ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار قولهم إن "الضرر أصبح ملموسا في وحدات الاحتياط والوحدات النظامية، ونشأ خطاب غير مقبول في الوحدات العسكرية، ونحن على أعتاب أزمة ثقة في صفوف العسكريين".