دول «بريكس» تسعى لضم السعودية إلى التحالف الناشئ

ذات مصر

أشارت وكالة الأنباء الدولية، "بلومبرغ" إلي رغبة دول مجموعة بريكس للأسواق الناشئة الكبرى دعوة السعودية للانضمام إليها، وذلك نقلا عن أشخاص قالت إنهم مطلعون على المحادثات.

وذكر تقرير الوكالة  أن زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهي الدول التي تشكل مجموعة بريكس، اتفقوا على توسيع المجموعة، وسيكون هذا أول توسع منذ عام 2010.

وأضاف التقرير أن مصر أيضا يجري دعوتها للانضمام إلى المجموعة إلى جانب دول أخرى في الشرق الأوسط.

وكان توسيع مجموعة "بريكس" إحدى القضايا البارزة في القمة المنعقدة بمدينة جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا بين 22 و24 من أغسطس الجاري.

وكان رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، قد أبدى دعمه لتوسيع المجموعة، مؤكدا على إنجاز ذك في إطار التوافق.

أثر انضمام المملكة إلي بريكس 

 تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقريرا نشرته بلومبرغ تطرقت فيه لأثر انضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة "بريكس".

التقرير المتداول نقل على لسان جيم أونيل، الاقتصادي البارز والمخضرم في مجموعة غولدمان ساكس، قوله "إن إضافة دول إلى كتلة البريكس ستكون ذات أهمية اقتصادية إذا كانت المملكة العربية السعودية واحدة منها، ولكن بخلاف ذلك فمن الصعب رؤية هذه النقطة".

وتابع: "انضمام المملكة العربية السعودية سيكون ’صفقة كبيرة جدًا‘"، مشيرًا إلى أن "الروابط الوثيقة تقليديًا بين المملكة والولايات المتحدة ودورها كأكبر منتج للنفط في العالم سيضيف ثقلًا إلى النادي (بريكس)".

وكان وزير الخارجية الجنوب إفريقي، ناليدي باندور قد قال الأربعاء، إن قادة دول مجموعة "بريكس" المُشَكّلة من البرازيل والهند وروسيا والصين وجنوب إفريقيا تبنت وثيقة تتضمن الخطوط العريضة لتوسيع المجموعة.

ويذكر أنه ووفقًا لتقديرات صادرة عن بنك "غولدمان ساكس" عن توقعات نمو الاقتصاد العالمي في 104 دولة حتى عام 2075، من المتوقع في عام 2050 أن تصبح أكبر خمس اقتصادات في العالم هي الصين وأمريكا، والهند، وإندونيسيا، وألمانيا. بحلول عام 2075. ومن المرجح أن تظل الصين، وأمريكا، والهند أكبر ثلاث اقتصادات، ومع السياسات والمؤسسات الصحيحة، من المتوقع أن تكون سبعة من الاقتصادات العشرة الأولى في العالم من الاقتصادات الناشئة