المجلس العسكري في الجابون يطلق سراح الرئيس المخلوع علي بونغو
أعلنت قيادة المجلس العسكري في الجابون، اليوم الخميس، الإفراج عن الرئيس المخلوع علي بونغو، بعد احتجازه لمدة شهرين.
وقال المجلس العسكري في بيان، إنه قرر إطلاق سراح بونغو "بدافع الإنسانية"، وذلك بعد أن وافق على شروط الإفراج، ومنها الامتناع عن ممارسة أي نشاط سياسي.
وأضاف البيان أن بونغو سيغادر البلاد إلى فرنسا، حيث يقيم منذ فترة طويلة.
تفاصيل الإفراج
أفرج عن بونغو من السجن العسكري في العاصمة الغابونية ليبرفيل، وتم نقله إلى منزله في العاصمة.
وبحسب مصادر مقربة من بونغو، فقد وافق على شروط الإفراج، ومنها الامتناع عن ممارسة أي نشاط سياسي، والعودة إلى فرنسا.
ويأتي قرار الإفراج عن بونغو في إطار جهود المجلس العسكري لاستعادة الاستقرار في البلاد، بعد الانقلاب الذي أطاح به في 30 أغسطس الماضي.
ويسعى المجلس العسكري إلى إظهار أنه يحترم حقوق الإنسان، وأنه لا يسعى إلى الانتقام من معارضيه.
كما يأتي القرار في إطار سعي المجلس العسكري إلى تحسين صورته في الخارج، بعد انتقادات دولية واسعة للانقلاب.
خلفية الانقلاب
تولى بونغو السلطة في الغابون عام 2009، بعد وفاة والده، عمر بونغو، الذي حكم البلاد لمدة 42 عامًا.
وواجه بونغو احتجاجات شعبية واسعة في السنوات الأخيرة، بسبب فساده وحكمه الاستبدادي.
وفي 30 أغسطس الماضي، أطاح المجلس العسكري بونغو في انقلاب عسكري، وعين رئيسًا جديدًا للبلاد، هو العقيد ميشيل أوبوندو.
