حفتر يزور روسيا لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا

وصل قائد قوات الشرق الليبي، خليفة حفتر إلى روسيا، أمس الثلاثاء، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس حول تطورات الأوضاع في ليبيا، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وفق ما أعلنت قيادة قواته.

وقالت قوات الشرق، في بيان عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن زيارة حفتر تأتي تلبية لدعوة من موسكو، غير أنها لم تحدد مدة الزيارة.

وكان في استقبال حفتر نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكيروف، الزعيم السابق لجمهورية إنجوشيا ذات الغالبية المسلمة.

ويشار إلى أن يفكيروف زار الشرق الليبي مرات عدة؛ للقاء حفتر، كان آخرها في 17 سبتمبر الجاري، عندما زار المسؤول الروسي مدينة بنغازي والتقى اللواء الليبي المتقاعد في مقر قيادة قواته، وذلك بعد أيام قليلة من كارثة الفيضانات التي راح ضحيتها آلاف القتلى والمفقودين في شرق ليبيا.

وتأتي زيارة حفتر بعد نحو أسبوعين من الكارثة التي تعرضت لها مدن عديدة بالشرق الليبي جراء إعصار دانيال، لاسيما في مدينة درنة التي قتل أكثر من  3 آلاف و800 من سكانها، فيما لا يزال نحو 10 آلاف في عداد المفقودين، وفق ما أعلنته سلطات الشرق الليبي.

ووجهت انتقادات حادة للسلطات، وتزايدت الأصوات المطالبة بإجراء تحقيق في أسباب انهيار سدين في درنة، الذي فاقم حجم الخسائر البشرية والمادية في المدينة.

وكان مكتب النائب العام الليبي أعلن، الاثنين الماضي، أن سلطة التحقيق في انهيار سدي درنة، شرق ليبيا، حركت دعاوى جنائية ضد 16 مسؤولا وقررت حبس مسؤولين سابقين وحاليين، معظمهم في إدارة الموارد المائية وإدارة السدود.