وزير الخارجية يناقش مع نظيرته الفرنسية جهود وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي

ذات مصر

أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالاً هاتفياً يوم السبت 7 أكتوبر الجاري مع وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا، لبحث الجهود المبذولة لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وخلال الاتصال، أكد الوزير شكري لنظيرته الفرنسية الخطورة البالغة للأزمة الحالية، وتداعياتها الإنسانية والأمنية التي يمكن أن تخرج عن إطار السيطرة، ومِن ثم أهمية ممارسة الأطراف لأقصى درجات ضبط النفس وانتهاج مسار التهدئة.

كما شدد الوزير شكري على أهمية التحرك على الصعيد الدولي لوقف التصعيد واحتواء الأزمة الراهنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لاسيما في ظل عضوية مصر وفرنسا في مجموعة صيغة ميونيخ المعنية بدفع جهود السلام.

من جانبها، أعربت وزيرة خارجية فرنسا عن دعم بلادها لجهود مصر لوقف التصعيد، وأكدت ضرورة العمل المشترك للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي ختام الاتصال، اتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين على كل المستويات خلال الأيام القادمة، والعمل من أجل احتواء الموقف المتأزم في أسرع وقت ممكن.

أهمية الاتصال

يأتي الاتصال الهاتفي بين وزيري الخارجية المصري والفرنسي في إطار الجهود المبذولة لوقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتعد مصر وفرنسا من الدول المؤثرة في المنطقة، ولعبتا دورًا مهمًا في دعم جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ويعكس الاتصال الهاتفي التنسيق المستمر بين البلدين، وحرصهما على العمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.