سقطة مهنية.. «الجزيرة مباشر» تسطو على انفراد «ذات مصر»

ذات مصر

سطت قناة الجزيرة مباشر، على انفراد «ذات مصر»، بتسليط الضوء على أحداث المسلسل الفلسطيني، «قبضة الأحرار»، والمعروض عام 2022، والذي تنبأ مؤلفه بأحداث عملية «طوفان الأقصى» التي انطلقت في شهر أكتوبر الماضي.

«ذات مصر» نشرت عبر قناتها على «يوتيوب»، فيديو «صدمة في إسرائيل» مسلسل شرح الخطة الكاملة لطوفان الأقصى وكرّم السنوار أبطاله، والذي استغرق إنتاجه أيامًا عديدة بدأت بالبحث عن الفكرة، وتدقيقها وتوثيقها، مرورًا بكتابتها وتجهيز المعادل البصري الخاص بها، انتهاءً بتنفيذها في قسم المونتاج، قبل النشر على جمهور قناتنا على «يوتيوب».

الفيديو الخاص بنا عرض قصة المسلسل، وأحداثه، وتكريم رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، لأبطاله، وارتباطه بعملية «طوفان الأقصى»، بالإضافة إلى استخفاف جهاز الموساد به، والصدمة الحالية في إسرائيل بسبب تشابه أحداثه مع الواقع الموجود الآن في قطاع غزة، والأراضي المحتلة.

وفور النشر لاقى المقطع انتشارًا واسعًا فحصد في أقل من 24 ساعة نحو 300 ألف مشاهدة عبر «يوتيوب»، علاوة على المئات من التعليقات، بخلاف ما حصده الموقع على المنصات الأخرى.

فوجئت «ذات مصر» بنشر قناة الجزيرة مباشر على قناتها بـ«يوتيوب»، نفس الفكرة والمحتوى الذي انفردنا به، بعد نحو 20 ساعة من نشره عبر قناتنا، ليحصد أقل من 50 ألف مشاهدة، دون الإشارة إلى صاحب السبق في العرض -تقديرًا لجهود المؤسسة والزملاء- لترتكب خطأ مهنيًا كبيرًا لا ينبغي أن تقع فيه، وتغفل حق الغير، رغم الفوارق البشرية والمادية الكبيرة بين المؤسستين.

وتشدد مؤسسة «ذات مصر» على أن الواقعة الأخيرة ليست الوحيدة التي تتعرض لها «ذات مصر»، فسبقها عشرات الوقائع سطت فيها مؤسسات كبيرة «محلية وإقليمية ودولية» على محتوى «ذات مصر» -المكتوب والمرأى والمسموع- دون مراعاة مبادئ وقوانين حقوق الملكية الفكرية والنشر.

وتهيب «ذات مصر» بكل المؤسسات بضرورة التوقف عن السطو على محتواها دون إذن مسبق، واحتفاظها بحقها في رد الاعتبار «أدبيًا وقانونًا» وفقًا لكل القوانين المنظمة لهذا الشأن، مطالبةً «الجزيرة» بتقديم اعتذار رسمي على الواقعة.

وتود «ذات مصر»، التأكيد لجمهورها ومتابعيها سواء عبر موقعها الإلكتروني أو صفحاتها المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقناتها عبر «يوتيوب»، في تقديم المحتوى اللائق بهم، والالتزام بالحيادية والقواعد التحريرية والمهنية.