مصادر: صعوبات تواجه بيع شركة «شيل أوت» هذا العام

ذات مصر

شككت مصادر مطلعة بالشعبة العامة للمواد البترولية بالغرف التجارية فى بيع شركة “شيل أوت” التى تدير محطات وقود، سواء لمستثمر استراتيجي أو طرحها في البورصة هذا العام، على خلفية التصريحات الصحفية لوزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد على هامش مؤتمر كوب 28.

وتمتلك شيل أوت 80 محطة وقود لتسويق المنتجات البترولية. وقالت الوزيرة، إنه تم البدء في العمل على إعادة هيكلة الشركة التي تتبع الجيش، تمهيدا للطرح.

وتتبع “شل أوت” الشركة الوطنية لإنشاء وتنمية وإدارة الطرق التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والتي تعد الذراع الاستثمارية للجيش.

وأرجعت المصادر الأسباب إلى صعوبات بالغة تواجه الحكومة في عملية طرح هذه الشركات، نظرا لأنها الأكثر ضخا للأموال، وتحقق مليارات الجنيهات والأرباح لجهاز الخدمة الوطنية، فضلا عن الانتخابات الرئاسية والتشابك بين الوزارات، والأزمة الاقتصادية وعجز الموازنة، ما يعني أن هناك وقتا كبيرا أمام حدوث هذا الطرح.

الصندوق السيادي

ويرى المصدر أن وزارة التخطيط ليست المعنية بالطرح فهو بيد الصندوق السيادي وهو الذي يقرر ويتفاوض ويبيع.

وكانت الحكومة في البداية قد أكدت أنها تستهدف جمع حوالي مليارين ونصف مليار دولار في أول 6 أشهر من برنامج الطروحات أي حتى نهاية يونيو من العام الجاري،  ولكن وزير المالية محمد معيط، صرح في مايو الماضي بأن الهدف جمع ملياري دولار في نهاية يوليو.

لكن رئيس الوزراء قال في مؤتمر صحفي، إن الحكومة "حققت عقودا مع القطاع الخاص بإجمالي 1.9 مليار دولار.. وإن الحكومة تتخارج من عدد من الشركات بإجمالي 1.9 مليار دولار، وصافي ما سيؤول للحكومة المصرية من هذه العقود بالدولار هو 1.65 مليار دولار والمتبقي بالجنيه، حيث إن جزءا من صفقات شركات برنامج الطروحات هو من القطاع الخاص المصري".