هجوم جديد على قاعدة أمريكية في العراق.. فما دخل المقاومة الإسلامية؟

ذات مصر

أعلنت مصادر أمنية عراقية، استهداف قاعدة عين الأسد غرب العراق بقصف صاروخي، والتي تتواجد فيها قوات أميركية في أمر شبه متكرر منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتبنت «المقاومة الإسلامية في العراق» الهجوم حيث كشف بيان محلي في العراق « ردًا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزّة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأميركي عين الأسد غرب العراق، بطائرة مسيرة، أصابت هدفها بشكل مباشر».

وعادة ما تتبنى المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة عين الأسد وقواعد في العراق وسوريا، ردًا على الدعم الأميركي للكيان الصهيوني في عدوانه ضد قطاع غزة المستمر لأكثر من شهرين.

في السياق نفسه، تبنت المقاومة الإسلامية في العراق قصف قاعدة الشدادي في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا برشقة صاروخية وفقًا لبيان صادر عنها صدر لاحقًا.

تصعيد على المواقع الأميركية

وأحصت واشنطن حتى الآن 78 هجومًا منذ 17 أكتوبر الماضي، ضدّ قواعدها العسكرية في العراق وسوريا، وفق حصيلة جديدة أفاد بها مسؤول عسكري أميركي.

وتقول فصائل المقاومة التي تتبني تلك العمليات أنها تستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة ردًا على مساعدتها للعدو الصهيوني في عدوانه الغاشم على سكان قطاع غزة.

بدوره، وفي أواخر الشهر الماضي، استهدفت ضربات أميركية مرتين مقاتلين في فصائل بالعراق أسفرت عن مقتل تسعة مقاتلين منهم.