اتحاد الكرة الفلسطيني يدين تحويل ملعب اليرموك في غزة لمركز اعتقال

ذات مصر

ندد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الخميس بتحويل ملعب اليرموك في غزة إلى مركز اعتقال وتنكيل وتحقيق مع أبناء الشعب الفلسطيني من طرف الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء القطرية «قنا».

وأشار الاتحاد في بيان، إلى أن ما جرى خرق واضح وصريح للميثاق الأولمبي وكافة القوانين والمواثيق القارية والدولية، وكجزء من استهدافه للحركة الشبابية والرياضية والكشفية الفلسطينية.

وذكر أن هذا الانتهاك الصارخ لكافة المواثيق جريمة لا يمكن للمؤسسة الرياضية الدولية السكوت عنه وإغفاله، مؤكدا أنه وجه رسائل عاجلة إلى اللجنة الأولمبية الدولية وكافة الاتحادات الدولية والقارية والإقليمية، بما فيها الاتحاد الدولي والأسيوي والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والاتحاد العربي لكرة القدم، وكافة الاتحادات الوطنية، وإلى اللجان المعنية، استعرض فيها ما تواجهه الرياضة في فلسطين جراء ممارسات الاحتلال، وطالب فيها بفتح تحقيق دولي عاجل بجرائم الاحتلال بحق الرياضة والرياضيين في فلسطين.

وأضاف البيان أنه في ظل الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، لم تكن الحركة الشبابية والرياضية والكشفية بمعزل عما يمر به أبناء الشعب الفلسطيني، حيث راح ضحيتها حتى الآن ما يزيد عن ألف من أعضاء الحركة الشبابية والرياضية والكشفية بين شهيد وجريح ومفقود.

ولفت الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إلى أن الملعب الذي يعد أحد أقدم الملاعب في فلسطين، حيث تم تأسيسه في عام 1938 والذي تم تجهيزه ليلبي المتطلبات الدولية لاعتماده ملعبا بيتيا فلسطينيا، ليس بمعزل عما تمر به الحركة الرياضية الفلسطينية، وما تشهده الأراضي الفلسطينية بشكل عام جراء هذا العدوان السافر على الشعب الفلسطيني.

الجدير بالذكر أن الانتهاكات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد عدد من المعتقلين في قطاع غزة بملعب اليرموك أثارت غضبًا وانتقادات واسعة. 

موقف حركة حماس 

بدوره، قالت حركة حماس في بيان لها إن قيام جنود جيش الاحتلال بتصوير العشرات من المدنيين الفلسطينيين في غزة بعد اعتقالهم وتجريدهم من ملابسهم رغم برودة الطقس يعد جريمة حرب يرتكبها الكيان الصهيوني.

ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية والدولية إلى توثيق هذه الجريمة المنافية لأبسط حقوق الإنسان، مطالبة إياهم بمتابعة أوضاع المدنيين المحتجزين لدى الاحتلال في أماكن غير معلنة، ولا سيما أن مصيرهم وأوضاعهم الصحية غير معروفة حتى الآن.