رئيس وزراء الاحتلال السابق: «حماس» لم تُهزم وفرص استعادة الرهائن تتراجع

ذات مصر

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، بأن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لم تُهزم، وفرص استعادة "الرهائن" تتراجع رغم المكاسب التي حققها الجيش الإسرائيلي.

وشدد باراك على ضرورة وجود قيادة جديدة في إسرائيل، مشيرا إلى أن عدم وجود هدف واقعي سيتسبب في إغراقهم في غزة، ومؤكدا ضرورة تنظيم انتخابات مبكرة في إسرائيل قبل فوات الأوان، على حد قوله.

وسبق لباراك أن صرح بأن الجيش الإسرائيلي، حقق تقدما بارزا في القطاع، لكنه لا يزال بعيدا عن تحقيق أهداف الحرب.

وأضاف أن الذين يعتقدون أنه يمكن تشجيع الفلسطينيين في غزة على الهجرة الطوعية يخوضون في أحلام لا أساس لها في الواقع.

وتأتي تصريحات باراك بعد مضي 3 أشهر على بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث بدأت الخلافات بالتصاعد بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته. وبحسب الإعلام الإسرائيلي، يشير المحللون إلى أن هذه الخلافات تشكل تهديدا أمنيا ووجوديا على إسرائيل.

وتناولت "القناة الـ13" الإسرائيلية أزمة انسحاب وزير الدفاع يوآف جالانت من جلسة مجلس الحرب مؤخرا، حيث أفادت مراسلتها موريا وولبيرج بأن رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنجبي، قد طلب من رئيس مكتب وزير الدفاع مغادرة الاجتماع.

وأشارت إلى أن جالانت رفض ذلك بحسب قوله، وغادر المكان برفقة مساعديه، بعد أن هاجم نتنياهو وهنجبي.

من جهتها، نقلت صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة، عن مصدر بالطاقم الوزاري الأمني المصغر، قوله إنه "لا مستقبل للحرب ونتنياهو يماطل لكسب الوقت والهروب من المسؤولية".

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت حتى الخميس عن استشهاد 24 ألفا و620 فلسطينيا، وإصابة 61 ألفا و830 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

كما تسببت هذه الحرب في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.