سلاح المقاطعة يضرب «دومينوز بيتزا» الأميركية.. والشركة تُقر بالخسائر

ذات مصر

قلّت مبيعات مجموعة مطاعم دومينوز بيتزا الأميركية في قارة آسيا 8.9% في النصف الثاني من عام 2023، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وبحسب وكالة رويترز، فإن المجموعة تتوقع أن يتراجع صافي ربحها في النصف الأول من 2024 قبل الضرائب إلى ما بين 87 مليون دولار أسترالي (57.42 مليون دولار أميركي) و90 مليون دولار أسترالي (59.4 مليون دولار أميركي)، متأثرة بتراجع مبيعاتها في آسيا وأوروبا.

سهم المجموعة في أستراليا يترنح

وترنح سهم المجموعة المدرج في أستراليا بنسبة 30.3% إلى 39.93 دولارا أستراليا (26.35 دولارا أميركيا) اليوم، من 57.3 دولارا أستراليا (37.82 دولارا أميركيا) الأربعاء الماضي، عند إفصاح الشركة عن توقعاتها، بحسب موقع الجزيرة.

وانضمت المجموعة الأمريكية دومينوز إلى العديد من الشركات الأمريكية والإسرائيلية مثل ماكدونالدز وستاربكس وكوكا كولا، والتي تأثرت مبيعاتها في السوق الآسيوية التي تعتبر أساسية للنمو بسبب وجود أعداد كبيرة من السكان المسلمين في تلك البلدان من القارة.

الرئيس التنفيذي للشركة يفند وضعها

وخلال مؤتمر نُظّم عن بعد، حاول دون ميج الرئيس التنفيذي لـ"دومينوز بيتزا" شرح ما تواجهه الشركة من اضطرابات.

ورجح ميج الانخفاض في المبيعات إلى المشاعر المعادية للولايات المتحدة في بعض المناطق الآسيوية، مؤكدا أن العلامات التجارية الأميركية، وخاصة في ماليزيا، تتأثر سلبا بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط، حسبما نقلت الصحيفة العبرية.

كما أوضحت يديعوت أحرونوت أن المستهلكين في دول مثل مصر والأردن يبحثون عن خيارات بديلة لتناول الطعام، ويتجنبون سلاسل الوجبات السريعة الأميركية، كما يعزفون عن شراء المنتجات المنزلية الأساسية من العلامات الأميركية، ويمتد هذا التوجه إلى ما هو أبعد من أسواق شرق آسيا الرئيسية، ويؤثر على عمليات الشركة العالمية.

وقالت دومينوز، في بيان: "مع استمرار الحاجة إلى إدخال تحسينات في النصف الثاني لزيادة الطلب.. فإن أي توقعات سابقة لأداء السنة المالية 2024، سواء بحكم الأمر الواقع أو غير ذلك، لم تعد سارية".

وكانت الشركة توقعت في وقت سابق أن تحقق أرباح السنة المالية 2024 أعلى بكثير من 2023 مع استمرارها في خفض التكاليف.

سلاح المقاطعة

وفي غضون حرب الإبادة الأمريكية الإسرائيلية على سكان قطاع غزة، منذ 15 يومًا بعد المئة، وفي إطار الدعم الكامل والأزلي للولايات المتحدة لحليفها الأول «الاحتلال الإسرائيلي» في عدوانه وحرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة منذ طليعة أكتوبر من العام الماضي، ووراء كافة الخسائر الذي نتجت عن هذا العدوان الغاشم.

رأي العديد من الناس الداعمين للقضية الفلسطينية استخدام سلاح آخر ولكنه سلمي هذه المرة، ليس كما يستخدمه الاحتلال، حيث وجهوا جُل غضبهم واعتبروه أبسط شيء يقدمونه لأهالي القطاع المعتدي عليه والمحاصر، حينما استخدموا سلاح المقاطعة لكافة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية من مطاعم وشركات وكافة الخدمات التابعين لهما للضغط عليهم اقتصاديًا لوقف هذه الهجمة الشرسة على أهالي القطاع وإنهاء العدوان بشكل كامل على غزة.

وبالفعل أينع بعض ثمار تلك المقاطعة، حيث تأثرت العديد من الشركات والمؤسسات الأمريكية والإسرائيلية التي مسّها سلاح المقاطعة، أبرزها ماكدونالدز وكارفور وستاربكس وكوكاكولا، كما دخلت دومينوز بيتزا في زمرة المتأثرين من استخدام سلاح المقاطعة، وفق البيانات السابقة.

بعض من نتائج عدوان الاحتلال على القطاع

الاحتلال الذي عاث فسادًا في أرض وبحر وجو فلسطين وخاصة في قطاع غزة منذ بداية الاحتلال في عام 1948 وبشكل أخص في العدوان الحالي على قطاع غزة، منذ 115 يومًا نتج عنه نتائج كارثية في كافة المستويات في القطاع.

وفي حصيلة غير نهائية وفي نبذة وتصور بسيط عن ما يحدث في أرض الواقع، نُشرت البيانات التالية وهي أن ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في طليعة شهر أكتوبر من العام الماضي إلى 26.422 شهيدًا، و65.087 جريحًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة لآلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلًا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدمير لغالبية البني التحتية في القطاع.