اتفاقية تعاون عسكري بين الكويت وروسيا لمدة 5 سنوات

نشرت الجريدة الرسمية في الكويت، أمس الأحد، مرسومًا أميريًا بالموافقة على اتفاقية تعاون عسكري "فني" مع روسيا، يعود تاريخ توقيعها إلى الثالث من يوليو الماضي.

وتقضي الاتفاقية، حسب النص المنشور، بتعاون الطرفين في مجال شراء وتوريد معدات التسليح والدفاع، والخدمات المساندة، وصيانة وتحديث المعدات العسكرية الروسية، والمنظومة المملوكة حالياً للكويت، والخدمات المتعلقة بإدامتها.

وذكرت جريدة "السياسة" الكويتية، إلى أن الاتفاقية سارية لمدة 5 سنوات. وتنص على التعاون العسكري الفني في مجالات إمداد الأسلحة والمعدات العسكرية وغيرها من المنتجات ذات الأغراض العسكرية، وضمان تشغيل وإصلاح، وتحديث المنتجات ذات الأغراض العسكرية.

من جانبه، أكد السفير الروسي لدى الكويت، فلاديمير جيلتوف، عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، واصفاً إياها بالتاريخية، إذ تعود إلى عام 1963.

ووفق جريدة "القبس" الكويتية، في عددها الصادر أمس، أشار السفير الروسي إلى أن بلاده منفتحة على أي مقترحات لتعزيز التعاون الدفاعي مع الكويت.

وجاءت تصريحات جيلتوف على هامش الاحتفال بـ"يوم حماة الوطن" في روسيا، بحضور عسكريين كويتيين في مقر سفارة موسكو لدى الكويت.

وتشمل الاتفاقية، إمداد قطع الغيار، والمجمعات والوحدات والأدوات وعناصر الدعم والتدريب الخاصة، وأي مواد أخرى تمت بصلة للمنتجات ذات الغرض العسكري، وتقديم الخدمات في ميدان التعاون العسكري الفني.

ويؤكد البلدان في الاتفاقية على التعاون في تطوير البحث العلمي، وتصنيع المنتجات، وتدريب الموظفين في المؤسسات التعليمية المعنية و"أي مجالات أخرى للتعاون العسكري الفني في ما يتعلق بالاتفاقيات المبرمة بين الطرفين".

وتستند الاتفاقية الجديدة لاتفاقية التعاون في مجالات الدفاع الموقعة بين الدولتين في 1993.