أوكرانيا تستهدف مصفاة نفط روسية

ذات مصر

أعلنت أوكرانيا أنها استهدفت بطائرة مسيرة مصفاة روسية رئيسية في منطقة ريازان غربي روسيا، على بعد 500 كيلومتر تقريباً من الحدود الأوكرانية، وحوالي 190 كلم جنوبي شرق موسكو.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في الاستخبارات الأوكرانية أنه "تم استخدام طائرة مسيرة لضرب مصفاة ريازان".

ويأتي استهداف منشأة الطاقة على خلفية التوتر مع واشنطن، التي انتقدت في الأشهر الأخيرة استهداف كييف منشآت الطاقة الروسية، وطلبت منها التوقف عن ذلك.

وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع انفجارات وحريق في المصفاة المملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة "روسنفت"، وتبلغ طاقتها، بحسب موقعها الإلكتروني، 17 مليون طن سنويا.

وأكد حاكم الإقليم بافيل مالكوف، عبر تلغرام، الهجوم، مشيراً إلى عدم سقوط ضحايا.

وفي السياق ذاته، أفاد مسؤولون محليون بمقتل 4 أشخاص وإصابة 28 آخرين في هجوم صاروخي شنته روسيا على مبنى تعليمي بمدينة أوديسا على ساحل البحر الأسود، الاثنين.

وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا على تطبيق تيليجرام إن 4 من المصابين في حالة حرجة ويتلقون علاجاً طارئاً، موضحاً أن من بين المصابين طفلان وامرأة.

وأظهرت صور نشرت على الإنترنت دخانا يتصاعد من مبنى مزخرف على مقربة من البحر اشتعلت فيه النيران. وأظهرت لقطات مصورة لم يتسن التحقق منها بعد، أشخاصا يتلقون العلاج في الشارع بجوار برك من الدماء.

وقال المتحدث باسم البحرية الأوكرانية في منشور على تيليجرام إن روسيا نفذت الهجوم بصاروخ باليستي من طراز "إسكندر-إم" برأس حربي عنقودي، وهي صواريخ يُصعب اعتراضها.

وذكرت هيئة البث العامة الأوكرانية أن سقف المبنى الذي يوصف بأنه أكاديمية للقانون كاد أن يدمر، مضيفة أن رئيس الأكاديمية سيرهي كيفالكوف، العضو السابق في البرلمان، من بين المصابين.

كما بدأت السلطات في كييف، إزالة نصب تذكاري يعود إلى الحقبة السوفييتية يحتفل بالصداقة مع روسيا، بعد مرور أكثر من عامين على الحرب.

وقال مكتب رئيس البلدية على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الخدمات البلدية في المدينة بدأت في تفكيك" النصب التذكاري.

وقال مكتب رئيس البلدية إن "عملية التفكيك قد تستغرق عدة أيام لأن الهيكل ضخم للغاية. ويشمل حوالي 20 قطعة" تزن كل منها ما بين ستة وسبعة أطنان.