استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي من منصبها

قالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي، كيمبرلي تشيتل، اليوم الثلاثاء إنها قدمت استقالتها من منصبها، بسبب فشل الجهاز في حماية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من محاولة الاغتيال.

وجاء في نص الاستقالة التي أرسلتها تشيتل إلى موظفي الوكالة الفيدرالية: "باعتباري مديرتكم، فإنني أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الثغرة الأمنية... في ضوء الأحداث الأخيرة، اتخذت بقلب مثقل القرار الصعب بالاستقالة من المنصب".

وامس الاثنين، تعرضت تشيتل لهجوم كبير -وخاصة من أعضاء الحزب الديمقراطي- حينما أدلت بشهادتها أمام لجنة المحاسبة والإشراف التابعة لمجلس النواب، كما أقرت بأن الوكالة فشلت في منع محاولة اغتيال الرئيس السابق.

وأوضحت تشيتل أن "مهمة جهاز الخدمة السرية الرسمية هي حماية قادة بلادنا. في 13 يوليو، فشلنا"، في إشارة إلى يوم محاولة اغتيال ترامب.

وفي الأسبوع الفائت، تعرض المرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب لمحاولة اغتيال أثناء تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا، أصيب على إثرها في أذنه، في حيت تم الإعلان عن مقتل المنفذ "توماس كروكس"، التابع للحزب الجمهوري والذي كان يسكن في الولاية نفسها

من جانبها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، للصحفيين قوله إن الاستقالة "تأخرت".

وقال جونسون: "علينا أن نعيد بناء ثقة الشعب الأميركي في جهاز الخدمة السرية. إنه يتحمل مسؤولية بالغة الأهمية في حماية الرؤساء والرؤساء السابقين وغيرهم من المسؤولين في السلطة التنفيذية".